ذكرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتهم بريطانيا وغيرها من الدول بازدواجية المعايير،بعد دعوة الاتحاد الأوربي إلى إجراء تحقيق بشأن استخدام الشرطة في البلاد "القوة المفرطة" ضد المتظاهرين. وأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت بأن اردوغان تساءل مدافعا عن نفسه ضد الإنتقادات الدولية،"أين كان الغضب إزاء استخدام الغاز المسيل للدموع" لتفريق متظاهري حركة "احتلال" في الولاياتالمتحدة. وتابع مشيرا إلى إندلاع احتجاجات مماثلة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا،فضلا عن الاحتجاجات العارمة في اليونان ضد إجراءات التقشف،والتي تعد كلا منهم عضوا في الإتحاد الأوروبي، ولافتا إلى كيفية فض هذه الإحتجاجات والتعامل معها. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التصريحات جاءت عقب تعقيب ستيفان فولي، المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع،في إسطنبول بشأن أن الإستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة "لا مكان له" في الأنظمة الديموقراطية، إلا أنه أكد أن الاحتجاجات القائمة حاليا ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لا تعلق عملية انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي.