سباق بين مرشحي «النواب» بالمنيا على الأماكن المتميزة للدعاية الانتخابية    وزيرة التضامن تتابع أعمال منظومة إصدار التراخيص المؤقتة للحضانات غير المرخصة    مصطفى حسني لطلاب جامعة القاهرة: تحية الإسلام عهد بعدم الأذى.. والتدين الحقيقي هو التعاطف    ارتفاع كبير في عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 للبيع بالمصنعية    شاهد تاريخي لمصر منذ حفر القناة.. المركز الإعلامي ل«الوزراء» يستعرض الطفرة التنموية بالإسماعيلية (فيديو)    مدبولي يصدر قرارًا بإضافة أراضٍ جديدة لمشروع الخط السادس لمترو الأنفاق    تويوتا كامري 2026.. سيدان عصرية تجمع بين الأداء والراحة والتقنيات الذكية    تصاعد حدة المعارك بالسودان.. «حرب مسيّرات» بسماء الخرطوم ومواجهات عنيفة بالفاشر    أول ظهور ل محمد صلاح بعد أزمة حذف الصورة (فيديو)    الصحة الفلسطينية: جثامين 14 شهيدا وصلت المستشفيات خلال 24 ساعة    «رجع مليارات القذافي» وصراخ وإهانات.. كيف استقبل النزلاء ساركوزي بسجن «لاسانتي» في باريس؟    الزمالك يسابق الزمن لتجهيز دفعة جديدة من مستحقات اللاعبين    باسم مرسي: «الزمالك كل ما يقف على رجله يتحل مجلسه»    موعد مباراة منتخب مصر للكرة النسائية وغانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية    نجما وادى دجلة هانيا الحمامي ويوسف إبراهيم يتأهلان إلى نصف نهائي بطولة كومكاست بيزنس الولايات المتحدة المفتوحة 2025    30 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة البلوجر «أم مكة» أمام المحكمة الاقتصادية بتهمة «خدش الحياء»    غلق كلي لكوبري الأزهر السفلي 3 أيام (تفاصيل)    حكاية دور.. نور الشريف اعتذر وصلاح السعدني صنع التاريخ (تفاصيل)    حنان مطاوع: سأقدم دور «حتشبسوت».. وهذا موقفي من الذكاء الاصطناعي    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 23اكتوبر 2025 فى محافظة المنيا    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-10-2025 في الشرقية    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى نخل المركزي في شمال سيناء لمتابعة جودة الخدمات الطبية    «الصحة» توقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية لأمراض القلب لتعزيز الاستجابة السريعة لحالات توقف القلب المفاجئ    فاليري ماكورماك: مصر مثال عظيم في مكافحة السرطان والتحكم في الأمراض المزمنة    الداعية مصطفى حسنى لطلاب جامعة القاهرة: التعرف على الدين رحلة لا تنتهى    هل يجوز أن يخص الوالد أحد أولاده بالهبة دون إخوته؟ الأزهر للفتوى يجيب    ارتفاع أسعار النفط مع تشديد العقوبات الغربية على روسيا    اندلاع حرائق كبيرة بسبب الغارات الإسرائيلية على البقاع    البيطريين: إجراء تعديلات شاملة لقانون النقابة وطرحها لحوار مجتمعي    طريقة عمل الأرز البسمتي بالخضار والفراخ، وجبة متكاملة سريعة التحضير    لعدم استيفائهم الأوراق.. الهيئة الوطنية للانتخابات تستبعد 3 قوائم انتخابية    الداخلية تواصل حملاتها لضبط الأسواق ومواجهة التلاعب بأسعار الخبز    مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ أسوان يشيدان بمستوى التجهيزات التعليمية والخدمات المقدمة للطلاب    خطة عاجلة بمركز طامية لسرعة إنهاء ملفات تقنين أملاك الدولة    رانيا يوسف تكشف الفرق الحقيقي في العمر بينها وبين زوجها: مش عارفة جابوا الأرقام دي منين!    السادة الأفاضل.. انتصار: الفيلم أحلى مما توقعته ولا أخشى البطولة الجماعية    أحداث مثيرة في مسلسل «المدينة البعيدة» تكشف صراع جيهان وبوران    الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أسطول الظل    بشير التابعي: زيزو أفضل لاعب في الأهلي    عندنا أمم إفريقيا.. محمد شبانة يوجه رسالة هامة ل ياسر إبراهيم    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 139 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    روسيا: نحتفظ بحق الرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي    البنك الأهلي يحصد شهادة التوافق لإدارة وتشغيل مركز بيانات برج العرب من معهد «Uptime»    حجز الحكم على البلوجر علياء قمرون بتهمة خدش الحياء العام ل29 أكتوبر    مصرع شخص أسفل عجلات القطار في أسوان    إنجاز طبي جديد بعد إنقاذ مريض فلسطيني مصاب من قطاع غزة    ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ دار الإفتاء تجيب    أستاذ علوم سياسية: القمة المصرية الأوروبية تعكس مكانة مصر ودورها المحورى    من بيتك.. سجّل الآن فى حج القرعة 2026 بسهولة عبر موقع وزارة الداخلية    شبكة العباءات السوداء.. تطبيق "مساج" يفضح أكبر خدعة أخلاقية على الإنترنت    مقتول مع الكشكول.. تلميذ الإسماعيلية: مشيت بأشلاء زميلى فى شنطة المدرسة    اتحاد الثقافة الرياضية يحتفل بنصر أكتوبر وعيد السويس القومي    بعد قليل.. "الوطنية للانتخابات" تعلن القائمة النهائية الرسمية لمرشحى مجلس النواب 2025    تجديد بروتوكول التعاون بين جامعة قنا وقطاع الدعوة بالأزهر    سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 في البنوك المحلية    روزاليوسف.. ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ    إلهام شاهين: لبلبة عشرة عمرى والكاميرات تتلصص علينا ويتخيلوا حوارات غير حقيقية    على أبو جريشة: إدارات الإسماعيلى تعمل لمصالحها.. والنادى يدفع الثمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التعليم تستعد للثانوية العامة والطلاب يحيون ذكرى خالد سعيد
نشر في محيط يوم 06 - 06 - 2013

حفل اليوم التعليمي اليوم بعدد الفعاليات المهمة ،إذ من أحيت الحركات الطلابية ذكرى الشهيد خالد سعيد، فوق كوبري قصر النيل، بينما قرر وزير التعليم العالي فتح قبول تلقي رغبات الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة، ووقع إبراهيم غنيم بروتوكولا مع وزارة الأوقاف لبناء مدارس على أرضها.
قرر الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، فتح باب القبول لتلقى رغبات الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية والأجنبية) اعتباراً من 10 يوليو القادم.
أضاف الوزير أنه فيما يتعلق بنظام القبول بالجامعات الخاصة والأهلية، فإنه يتعين على الطلاب التقدم بأوراقهم للجامعات مباشرة، حيث يتم تنسيقهم على ثلاث مراحل، تلتزم خلالها الجامعات الخاصة بقرارات مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وبكافة شروط وقواعد القبول.
ويحدد مجلس الجامعات الخاصة والأهلية الحد الأدنى للتقدم للمرحلة الأولى وليس القبول بكليات الجامعات الخاصة وذلك وفقاً للمجموع الكلى لدرجات الطلاب المصريين والوافدين على النحو التالي: 92% لكلية الطب، 85% لكليات (طب الفم والأسنان- الصيدلة- العلاج الطبيعى- الهندسة)، 80% لباقى الكليات.
وتقبل جامعة سيناء الطلاب بمجموع أقل من النسب المئوية المذكورة بنسبة 5%، على أن يكون أخر موعد للتقدم هو الرابع أغسطس القادم.
وفيما يتعلق بالحد الأدنى للمرحلة الثانية، يقر مجلس الجامعات الخاصة والأهلية الحد الأدنى للتقدم وليس القبول للطلاب المصريين والوافدين والجامعات النائية التي تقبل أقل 5% من الحد الأدنى، وذلك فى ضوء نتائج تنسيق المرحلة الأولى والأعداد المتبقية بكليات الجامعات الخاصة، وأخر موعد للتقدم هو الخامس من سبتمبر القادم.
وبالنسبة للحد الأدنى للمرحلة الثالثة، يقر مجلس الجامعات الخاصة والأهلية الحد الأدنى للتقدم وليس القبول للطلاب المصريين والوافدين والجامعات النائية التى تقبل بمجموع أقل 5% من الحد الأدنى، وذلك فى ضوء نتائج تنسيق المرحلة الثانية والأعداد المتبقية بكليات الجامعات الخاصة، وتخصص فى الغالب لطلاب الشهادات الأجنبية، وأخر موعد للتقدم هو الثالث من أكتوبر القادم.
من جانبه، قال الدكتور جمال نواره، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، بإنه يمكن للطالب التقدم وليس القبول بالحصول على ملف التقدم من الجامعة بمبلغ لا يزيد عن 300 جنيه ولا ترد، مع عدم تحصيل آية رسوم أخرى تحت أي مسمى.
ووقع اليوم الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، والدكتور طلعت محمد عفيفي، وزير الأوقاف، بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين لإنشاء مدارس ذات طبيعة مميزة، وذلك لتوفير أبنية تعليمية على أعلى مستوى من الجودة، وإعمالاً للدستور وما أقره من كفالة الدولة للتعليم عال الجودة، ومشاركةً من هيئة الأوقاف المصرية فى تخفيف الأعباء عن كاهل أجهزة الدولة مع ضمان استثمار آمن لأموال هيئة الأوقاف بصفتها ناظراً للوقف.
أكد غنيم أن وزارة الأوقاف تساهم فى خدمات كثيرة فى جميع المجالات سواء كانت فى التعليم أو الصحة أو غيرهما، مشيراً إلى أن الوزارة بالفعل هى المعنية بالتعليم والمسئول الأول عنه ولكنها تحتاج إلى مشاركة المجتمع حيث أن مستقبل مصر فى التعليم.
ولفت الوزير إلى أن التعاون بين الوزارتين فى بناء المدارس سيكون بشكل مميز، وكذلك بالنسبة للتعاون فى مجال محو الأمية، لافتاً إلى أنه سيتم الأحد القادم حضور خمس وزراء مبادرة محو الأمية تحت رعاية رئيس الجمهورية.
من جانبه، قال عفيفي إن وزارة التعليم هي الوزارة الأم التي عليها المعول الأكبر فى مسألة التعليم، مؤكداً أن التعليم هو مخ الحضارة وهو قاطرة لكل نهضة، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف جزء منه يتبنى رعاية الوقف ليعود بالخير على المجتمع، لافتا إلى أن الكثير من الناس أوقفوا أراضيهم لمجال التعليم.
أضاف وزير الأوقاف إلى أن المدارس لا تفي باحتياجاتنا من حيث الأعداد، والكثافة الطلابية، مشيراً إلى أنهم يتعاونون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير مدرسة عصرية متميزة تقل فيها الأعداد.
وبمقتضى البروتوكول تلتزم وزارة التربية والتعليم بتحديد قطع أرضى بالمساحات والمواقع التى يحددها في الأماكن الأكثر احتياجاً، وتقوم بوضع المواصفات الفنية، وتلتزم وزارة الأوقاف ببناء المدارس.
وتلتزم وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة أو أكثر للإشراف الفني ومراجعة تنفيذ الأعمال التى يقوم بها وزارة الأوقاف فى كافة مراحل التنفيذ، على أن يقوم الطرف الثانى بتوفير كل سبل الإشراف والمتابعة للجان المشكلة من الطرف الأول .
واتفق الطرفان بمقتضى البروتوكول على التعاون فيما بينهما على إزالة أى تعديات أو معوقات خاصة بالأراضي أو المنشآت التي يتم ترسية استئجارها من الطرف الثاني للطرف الأول طبقاً للإجراءات والقواعد المقررة قانوناً، على ألا يتم تحرير عقود الإيجار الخاصة بهذه العقارات إلا بعد إزالة جميع التعديات والمعوقات الخاصة بها.
كما تم الاتفاق على أن يتم وضع شعار كلا من وزارة التربية والتعليم وهيئة الأوقاف المصرية على جميع ما يتعلق بالأعمال الدعائية أو أية بيانات أو معلومات أو إنجازات خاصة بإنشاء أو تشغيل المدارس محل هذا البروتوكول.
وتم توقيع بروتوكول آخر لمحو الأمية بين الوزارتين، تلتزم بمقتضاه وزارة التربية والتعليم بتوفير المادة التعليمية اللازمة من كتب ومواد كتابية، وتقوم بتدريب الأئمة المرشحين للعمل على محو الأمية وفق البرامج التي تعدها الوزارة، وتقييم المتقدمين لفصول محو الأمية وقياس مدى تقدمهم في البرنامج.
وتلتزم الأوقاف بتوفير الأئمة المرشحين للعمل ببرامج محو الأمية وتوفير المكان المناسب لتنفيذ برنامج محو الأمية بالاتفاق مع التعليم، وتوفير مكافآت مناسبة للطلاب المتقدمين لفصول محو الأمية وللإمام القائم عليها.
وعن الثانوية العامة، وجه الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إلى الطلاب عدد من الإرشادات والنصائح الهامة قبل بدء الامتحانات منها:
التركيز على الكتب المدرسية ليلة الامتحان والبعد عن مذكرات الدروس الخصوصية والكتب الخارجية، وعدم تصديق توقعات أسئلة الامتحان والمذاكرة بالطريقة المعتادة التى تغطى كل المنهج الدراسي.
وتقليل عدد ساعات المذاكرة وعدم تضييع الوقت فى عمل أدوات مساعدة على الغش لأنها سوف تحرم الطالب من الامتحان وتؤدى به إلى الرسوب، والذهاب مبكرًا إلى لجنة الامتحان بحيث يكون متواجدًا أمام اللجنة قبل الساعة الثامنة والنصف تحسبًا لظروف الطرق والمواصلات.
وعدم اصطحاب التليفون المحمول إلى اللجنة وعدم محاولة استخدامه فى الغش لأن استخدامه أو حتى إخفائه يؤدى إلى حرمانك من الامتحان لمدة عامين، وخاصة أجهزة ( البلاك بيرى) لأنها سوف تظهر شخصيته من خلال الإنترنت وسوف يتم محاسبته قانونًا. وتسليم التليفون المحمول إلى الملاحظ.
وعدم اصطحاب مذكرات أو كتب أو أوراق إلى داخل اللجنة حتى لا يتعرض للعقاب بسبب محاولة الغش، وعدم اصطحاب أى وسائل الكترونية حديثة مثل النظارات أو الساعات أو سماعات البلوتوث بالأذن... الخ حتى لا تتعرض لإلغاء الامتحان.
وضرورة تأكد الطالب فى البداية من كتابة اسمه رباعى ورقم جلوسه على غلاف ورقة الإجابة من أسفل ونقل البيانات من بطاقة رقم الجلوس الخاصة به، ويطلب من الملاحظين فى اللجنة مراجعة بياناته والتوقيع على غلاف ورقة الإجابة من أسفل.
وضرورة تأكد الطالب من أن كراسة الإجابة بها عدد من الصفحات يطابق العدد الموجود على الغلاف. وعليه ألا يحاول قطع أو نزع أى صفحة من داخل كراسة الإجابة حتى ولو كان بها خطأ لأن ذلك يعرضه لإلغاء الامتحان.
وعند استلام الطالب ورقة الأسئلة يجب أن يتصفحها بسرعة ويشطب على الأسئلة الاختيارية التى سوف يتركها ويركز فقط على الأسئلة المناسبة له حتى لا يضيع منه الوقت ويشعر أن الامتحان طويل ولا يتمكن من المراجعة خاصة فى امتحانات اللغات العربية والأجنبية.
وحذر مسعد من السوائل مثل المياه والمشروبات الغازية والمشروبات الساخنة أثناء الامتحان، حتى لا تقع على ورقة الاجابة ويؤدى ذلك إلى تصحيحها فى لجنة خاصة.
وضرورة التزام الطالب بعدم كتابة أكثر من إجابة للسؤال الموضوعى ( صح وخطأ – اختيار من متعدد – تكملة .. الخ ) حتى لا تضيع منه درجة السؤال والإكتفاء بإجابة واحدة .
وإذا صادف الطالب سؤالا صعبًا أو جزئية متفوقين تتطلب جهدًا، عليه أن يترك لها مكانًا خاليًا ويستمر فى الإجابة ويعود إلى هذا السؤال بعد الإنتهاء من إجابة كل اسئلة الامتحان، وعدم استخدام الطالب القلم الرصاص أو الأقلام الملونة فى الإجابة حتى لا يتم تصحيح ورقة اجابته بلجنة خاصة.
وعدم وضع الطالب أى علامة مميزة تدل على شخصيته داخل ورقة الإجابة حتى لا يتم إلغاء الامتحان، ومحاولة إجابة كل جزئيات السؤال تحت بعضها وعدم تشتيتها فى صفحات مختلفة.
وإذا قام الطالب بعمل مسودات فى الهوامش عليه تركها وعدم شطبها حتى يمكن تصحيحها ومنحه درجات عليها، وإذا تردد الطالب فى الإجابة لا يمحوها تمامًا ولكن يشطب عليها بقلم رصاص ويكتب ملغى، لأنه فى حالة صحة هذه الإجابة سوف يحصل على الدرجة، وإذا رغب الطالب فى عدم الإعتداد بالاجابات التى أداها فعليه كتابة كلمة ملغى عليها وملئ إقرار بواسطة السادة ملاحظى اللجنة ومراقب الدور.
وضرورة احترام الطالب الملاحظين والمراقبين لأنهم جاءوا لخدمته وتوفير المناخ الهادئ له أثناء الامتحان، و فى حالة وجود ما لا يرضيه من الملاحظ عليه أن يطلب مراقب الدور بكل هدوء ويعرض عليه المشكلة، وإذا رغب الطالب فى الذهاب إلى دورة المياه عليه أن يسلم ورقة الأسئلة والإجابة للملاحظ ولا يذهب بمفرده ويطلب مصاحبة مراقب الدور له.
وإذا شعر الطالب بأي إرهاق أو تعب صحي أثناء أداء الامتحان يطلب من الملاحظ استدعاء الزائرة الصحية أو الطبيب، وفى حالة زيادة التعب لا قدر الله يسلم ورقة الأسئلة والإجابة ويطلب استدعاء الإسعاف لنقله إلى المستشفى ويطلب من رئيس اللجنة والمراقبين كتابة تقرير بذلك حتى لا يضيع حقه .
وأثمرت البروتوكولات المنعقدة بين وزارتي التربية والتعليم والداخلية عن حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق، لتأمين امتحانات الثانوية العامة، أملاً في توفير أجواء الأمن والهدوء والاستقرار لكل مراحل الامتحانات، حيث سيتم دعم أمني بمعدل 5 أفراد شرطة لكل لجنة بالإضافة إلى 15 معلم، 15 فرد تأمين لكل مركز أسئلة، فضلاً عن تشكيل أمن مركزى، و5 أفراد أمن لكل استراحة ومقر تقدير الدرجات، ودورية حراسة مشددة تجوب مناطق اللجان الامتحانين، ونقطة إسعاف متحركة لكل خمسة لجان امتحانية، وأخيراً غرفة عملية مركزية بديوان عام الوزارة يتبعها 27 غرفة عمليات إقليمية بالمحافظات.
ويعقد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، مؤتمراً صحفياً، يومياً بعد انتهاء الامتحان وذلك ابتداءً من يوم السبت الموافق 8/6/2013، بالقاعة الكبرى للمؤتمرات بديوان عام الوزارة.
ومن جانبه، قال أحمد محمد عبد المقصود، أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية، إن هيئة مكتب النقابة العامة وافقت علي سرعة صرف المبالغ المستحقة تحت بند الاسترداد النقدي للمشتركين بمشروع التكافل العلاجي، مشيراً إلي أنه قد تم البدء في تحرير الشيكات الخاصة بالمستحقين منذ أول أمس الثلاثاء.
وأشار عبد المقصود إلي أن عدد المقرر صرف المبالغ لهم 74 مشترك بإجمالي مبلغ حوالي 54 ألف جنيه، مضيفاً أن ميزة الاسترداد النقدي تكون في حالات الطوارئ أو الولادة أو الأسنان، ومضيفاً أن ذلك يأتي بناءً علي تقديم ما يفيد بأية حالة من تلك الحالات يسترد بموجبه المبلغ المستحق له نقدياً.
وضرب أمين عام النقابة مثلاً بأنه في حالة الولادة القيصرية بأية مستشفى أو عيادة، تسترد الحالة 750 جنيه، وفي الولادة القيصرية 350 جنيه.
وعن ذكرى خالد سعيد، أحيت اليوم الحركات الطلابية بالجامعات المصرية ذكرى الشهيد خالد سعيد، حيث تشارك طلاب الحركات الثورية بجامعة حلوان فى وقفة إحياء ذكرى استشهاد خالد سعيد على كوبرى قصر النيل اليوم فى الرابعة والنصف عصرًا.
يذكر أن خالد سعيد استشهد والقاتلين أخذوا براءة وأمس قتل حسام كمال بقسم شرطة حلوان، وتم تزوير التقرير الطبي.
ويشارك في الوقفة "طلاب حركة مقاومة، وطلاب حركة الاشتراكيين الثوريين، والتيار الشعبى، وطلاب حزب الدستور، وطلاب مستقلون".
وقال محمد سرحان، مسئول حركة طلاب حزب الدستور بجامعة عين شمس، إن طلاب الحركة سيشاركون بشكل فردى فى ذكرى خالد سعيد التى ستنظم بكورنيش النيل عصر اليوم، وذلك بسبب ارتباطهم بمواعيد الامتحانات، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من طلاب الحزب بجامعة القاهرة وعين شمس قد أكدوا المشاركة.
وأوضح سرحان أن نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك مازال باقيًا، مشيرًا إلى أن الدليل على ذلك هو المشهد الهزلي الذي شهدته محاكمة المتهمين بقضية خالد سعيد من تعدى أحد أهالي المتهمين على والدته سعيد، قائلاً: "بعدها يتم الإفراج عن المتهمين وكأن شيئًا لم يكن".
ويشكل اليوم المجمع الانتخابي لجامعة القاهرة بالكامل، بإجراء انتخابات ممثلي كلية الحقوق، ليكتمل عدد أعضاء المجمع الانتخابي الذى يضم 152 عضو هيئة تدريس من كليات الجامعة المختلفة، الذين سينتخبون رئيس الجامعة الجديد خلفا للدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة.
قال محمد جمال عبد المغنى، المدرس المساعد بكلية العلوم بجامعة القاهرة، إن الهيئة المعاونة بالكلية قاطعت الانتخابات، حيث كانت نسبة التصويت فى الانتخابات فيما يخص المعيدين والمدرسين المساعدين بلغت 18%، وأن الأصوات الصحيحة من نسبة ال 18% التى شاركت فى الانتخابات بلغت 15% أى 33 صوتا صحيحا مقابل 7 أبطلوا أصواتهم.
وأعلنت اللجنة المنتخبة للإشراف على المجمع الانتخابي بكلية الحقوق جامعة القاهرة، فوز الدكتور نعمان جمعة، بقسم القانون المدني وعميد الكلية السابق، بالتزكية والمرشح على مقعد الأساتذة المتفرغين بالكلية، وكذلك فوز الدكتور محمد أبو سليمة، بقسم التاريخ القانوني والمرشح على مقعد المدرسين، وفوز عبد المنعم زمزم، بقسم القانون الدولي الخاص والمرشح على مقعد المدرسين المساعدين، بالتزكية أيضا كممثلين للكلية بالمجمع الانتخابي لاختيار رئيس جامعة جديد خلفًا للدكتور حسام كامل.
وعلى الجانب الآخر، تجرى الانتخابات اليوم من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصرًا للاختيار بين الدكتور رأفت فودة، أستاذ القانون العام، والدكتور عمر سالم، أستاذ القانون الجنائي، والمتنافسين على مقعد الأساتذة العاملين لتمثيل الكلية في المجمع الانتخابي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.