أدان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بإحراق مسجد في قرية (طوبا الزنغريا) بالجليل الأعلى فجر الاثنين، ووصف الحادث بأنه عمل لا أخلاقي ولا قانوني ويتناقض مع القيم اليهودية، واعتبره مصدرا للعار لإسرائيل. وأشار بيريز إلى دقة وأهمية وقت وقوع الجريمة الذى جاء بين الاحتفال برأس السنة اليهودية "روش هشاناه" وعيد الغفران "يوم كيبور"، موضحا أن هذا هو وقت التفكير، والذي ينبغي أن تدان فيه هذه الأعمال داخل المجتمع الإسرائيلي، وقال: إن هذه الأعمال التي تتسبب في إفساد علاقات إسرائيل بجيرانها ومع الديانات المختلفة التي تعيش فيها، محذرًا إسرائيل من السماح للمتطرفين والخارجين على القانون بتقويض ضرورة التعايش بين عرب معا وباحترام متبادل.
على جانب آخر، أدان التجمع الوطنى المسيحي في الأراضي المقدسة هذه الجريمة، وحمل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مسئولية الجريمة، كما طالبت (مؤسسة الأقصى للوقف والتراث) بملاحقة ومعاقبة الجناة، كما طالبت بوقف كل أشكال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى الداخل الفلسطينى والقدس المحتلة.