- تليمة : النظام مستفيد من الاحتقان الطائفى تسائل أمين اسكندر القيادى بالتيار الشعبى، ورئيس حزب الكرامة عن إمكانية حدوث الاندماج الوطنى دون وجود تنمية حقيقية ، و ليس مشروع نهضة " فنكوش " ، كما تسائل عن كيفية حدوث هذا الاندماج فى ظل التبعية للغرب . جاء ذلك خلال مؤتمر التيار الشعبى تحت عنوان " تجديد الاندماج الوطنى و إدارة التعددية الدينية فى مصر " . و تابع اسكندر أن هناك قوانين سرية فى الدولة المصرية ، تجعل المواطنة الكاملة ممنوعة على المسيحى و النوبى و السيناوى ، قد لا تكون مكتوبة و لكنها متعارفة و متوارثة بينهم . أما بشان ملف التعليم فرأى اسكندر أنه أمر اصبح فى غاية الخطورة فى ظل تشكل العديد من الهويات بين تعليم كندى و آخر أمريكى و إلمانى و غيره ، و هذا يؤثر بشكل رئيسى على الاندماج . و عبر اسكندر أنه ضد تخصيص مقاعد خاصة بالمسيحين فى البرلمان ، قائلا أن هذا تمييز لا اندماج ، و عن دور الكنيسة قال اسكندر أنها لعبتدور كبير منذ عهد السادات و حتى مرسى ، و لكنها لحماية رعيتها فصلتهم عن المجتمع ، و كان موضوع الهجرة هو الحل الأسهل دوما . و ختم اسكندر حديثه بالتأكيد على ضرورة وضع مشروع تنموى جذرى كحل للفتنة الطائفية . من جانبه قال خالد تليمة القيادى بالتيار الشعبى أن النظام مستفيد من الوضع الحالى و الاحتقان الطائفى ، و لن يقوم بشئ لحل الأزمة إن عرض عليهم أوراق الباحثين بمؤتمر التيار الشعبى " تجديد الاندماج الوطنى و إدارة التعددية الدينية فى مصر " . و أضاف نحن أمام مجتمع محتقن طائفيا ، و أول حل يضعنا على الطريق الصحيح هو إسقاط هذه السلطه . كما أكد أن التمييز الدينى يبدأ مع الطفل المصرى منذ صغره ، و دلل بحصة الدين الذى يفصل فيها الطفل المسلم عن المسيحى ، مشيرا أن الفقر و الرصاص لا يميزون بين مسلم و مسيحى .