أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري أن موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد أعلن أنه بلغ مؤسسة رئاسة الجمهورية إن الضباط الثلاثة المخطوفين منذ فبراير 2011 قد قتلوا في سيناءو تم دفنهم، مستدلا بتصريح للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي الذي أوضح أنه علم هذا خلال جلسة مع أبو مرزوق أكد فيها ذلك. و تساءل بكري من خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بووك»: "إذا كانت مؤسسة الرئاسة قد علمت بالأمر ماذا فعلت في المقابل، هل شكلت لجنة للتحقيق ؟0 هل طلبت من حماس مزيدا من المعلومات علي اعتبار إن من يعرف بأمر الفتل والدفن لابد إن يعرف من قتل ومن دفن"، مستنكرا تقصير رئاسة الجمهورية. و تابع القول: "الرئاسة لم تكلف خاطرها بشي وتركت اسر الشهداء يصرخون ويبحثون والرئاسة تركتهم هكذا حتى جاء موسي أبو مرزوق ليكشف بعضا من الحقيقة"و تساءل: "هل هناك مصري يأمن علي نفسه في زمن الإخوان؟؟". و أختتم تدوينته: "اهتمامهم الوحيد ليس بقتل بعض رجالنا و لا بأزمة سولار أو كهرباء أو تحويل مجري النيل أو حتى موت نصف المصريين، اهتمامهم محصور في كيف نستولي علي مصر ونركع شعبها".