استعرض الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء تقريرا اليوم حول زيارة هشام زعزوع وزير السياحة لمدينة فرانكفورت بألمانيا يوم الثلاثاء الماضي لافتتاح الجناح المصري المُشارك في معرض ةحإظ الدولي المتخصص في سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والذي تنظمه إدارة المعرض بالتعاون مع منظمة تسويق المدن الأوروبية والاتحاد الدولي لمراكز المؤتمرات تحت رعاية مجلس صناعة المؤتمرات واستمر لمدة خمسة أيام. وصرح السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن وزير السياحة قام خلال الزيارة بالمشاركة في فعاليات منتدى السياسيين في "الاجتماع المغلق" الذي نظمته إدارة معرض ةحإظ بمشاركة عدة شخصيات دولية مرموقة معنية بصناعة السياحة من مختلف دول العالم، حيث قام وزير السياحة بطرح الوضع الراهن للقطاع السياحي في مصر، وجهود مصر لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إليها إلى معدلاتها الطبيعة، وقال ان وزير السياحة أكد خلال اللقاء على أمن وأمان المقصد السياحي المصري، كما تم تبادل وجهات النظر حول المعوقات التي تحول دون نمو سياحة المؤتمرات على النحو المطلوب، مشيرا الى أن الوزير أكد خلال الاجتماع على أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تنظر لصناعة السياحة بأنها " قاطرة التنمية الاقتصادية". ؟وأشار المتحدث الرسمي، إلى أبرز النتائج الايجابية للزيارة يأتي في مقدمتها التعريف بالصورة الحقيقية عن استقرار الأوضاع الآن في مصر وبث رسالة طمأنة للمجتمع الدولي والحصول على التأييد لمصر والقطاع السياحي بها، وكذلك التعريف على نطاق واسع بالمقومات الهائلة التي تمتلكها مصر، والتوصل لاتفاق مع وزيرة السياحة المكسيكية على زيارة مصر في القريب العاجل يرافقها مجموعة عمل للتعرف على الطبيعة على المقصد السياحي المصري وتبادل الخبرات. كما تم الاتفاق خلال الزيارة على الإعلان عن بدء التنسيق مع الجانب الألماني لتشكيل مكتب المؤتمرات المصري قبل نهاية العام الجاري بالإضافة إلى الاتفاق على قيام شركة " صن اكسبريس " المصرية خلال الموسم السياحي الشتوي بتسيير عدة رحلات لمدة 60 أسبوعا من 15 مدينة ألمانية للغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم والأقصر. وأشار المتحدث الرسمي، إلى قيام وزير السياحة خلال مشاركته بتقديم عرض تقديمي تحت عنوان "صناعة المؤتمرات والاجتماعات في مصر" تناول خلاله قصة نجاح السياحة المصرية منذ عام 1995 من حيث عدد السائحين ( 3.1 مليون سائح ) والإيرادات السياحية (2.7 مليار دولار) مرورا بعام الذروة 2010 وحتى عام 2012 (11.5 مليون سائح ) و(10 مليار دولار)، كما ألقى العرض التقديمي الضوء على تنوع المُنتج السياحي المصري وتلبيته لكافة احتياجات السائحين، وكذلك الطاقة الفندقية في مصر. وعلى هامش الفعاليات، تعرف وزير السياحة على التجربة المكسيكية الناجحة في زيادة عدد السائحين الوافدين اليها وذلك خلال لقاءه بوزيرة السياحة المكسيكية، كما اجتمع بمدير التسويق بمعهد "جي إف كيه" وهو أكبر معهد بحوث تسويق في أوروبا حيث تم بحث سُبل التعاون بين وزارة السياحة والمعهد. وفي ختام المُشاركة في الفعاليات قام وزير السياحة بعقد مؤتمر صحفي تحت عنوان " مصر تتقدم للأمام" حضره عدد كبير من مُمثلي وسائل الإعلام المختلفة، قدم خلاله الشكر لألمانيا وشعبها لثقتهم في المقصد المصري ومساندتهم لها، كما أكد أن صناعة السياحة في مصر في طريقها لاستعادة مكانتها وأن المقصد السياحي المصري يتحرك بإيجابية، مستعرضًا خطوات نجاح مصر في استعادة السائحين الوافدين إليها وهو الأمر الذي أكدته الإحصائيات، حيث بلغ عدد السائحين الزائرين لمصر 11.5 مليون سائح بنسبة ارتفاع تبلغ 17% مقارنة بعام 2011. كما أشار وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفي إلى أن مصر تملك كافة المقومات التي تجعل منها مقصدا لسياحة الحوافز والمؤتمرات، موضحًا امتلاك مصر لقدرات تنظيمية مُتميزة تؤهلها لاستضافة المؤتمرات وأحداث سياحة الحوافز، وامتلاكها لمراكز مؤتمرات تحاكي أفل المراكز على مستوى العالم.