أكد نادر بكار، نائب رئيس حزب النور السلفي، على أن هناك بعض المصطلحات التي يجب أن تضبط من قبل الشعب المصر بل والنخبة السياسية نفسها، فهناك فرق كبير بين الاختلاف والافتراق، فالاختلاف بين مكونات تيار الإسلام السياسي لا تعني التفرقة فيما بينهم. وأضاف في لقاء تليفزيوني في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن هناك فرق كبير بين الصراع والمنافسة، فالمنافسة السياسية بين الأحزاب لا يمكن أن تتحول إلى صراع وجودي تجبر أحد المتصارعين على القضاء على الآخر. وأعلن أنه لا يعترض على تحركات حملة "تمرد" طالما أن الشباب قد أبتكر طريقة سلمية للتعبير عن الرأي وللمعارضة بطريقة جديدة مع الالتزام بالشفافية والسلمية، لكن لا يمكن اعتماد هذه الطريقة كوسيلة لتغيير النظام الحاكم، فإذا خرج الدكتور محمد مرسي من الحكم فلن يستمر رئيس بعده في الحكم لأكثر من شهرين. وأشار إلى أن حزب النور كان له دور كبير في عملية الإفراج عن الجنود المخطوفين في سيناء بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومشايخ سيناء، وذلك لان الأوضاع في سيناء أصعب بكثير من أن يحتويها أحد بعينه أو فصيل بعينه، فالرئاسة والقوات المسلحة والمخابرات العامة والعسكرية قد بذلوا الكثير من الجهد لتحرير الجنود. وقال أن دور الدعوة السلفية في تحرير الجنود جاء لوجود ثقة كبيرة بين أعضائها ومشايخ سيناء، وهناك قدر كبير من الاحترام المتبادل بينهم، وبالتالي قام أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور بشرح خطورة الموقف وتوعية أهل سيناء بنتائج عملية خطف الجنود، الأمر الذي جعلهم يتفهمون ويتعاونون. وصرح بأن سلسلة اللقاءات التي جمعت بين أعضاء حزب النور وبعض المسئولين الأوروبيين والأمريكيين ومراكز الأبحاث الغربية بسبب أن الحزب يريد طرح أفكاره وآراءه دون وجود عزول يشوه الأفكار أو ينكل بالحزب وتوجهاته، فيجب أن يقدم الحزب نفسه بنفسه.