أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني ان الانتصارات اللبنانية والفلسطينية والعراقية هي انتصارات لكل الامة العربية والإسلامية، موضحا انه اذا سقطت سوريا ستضيع فلسطين والمسجد الأقصى . وأضاف نصر الله في كلمة له اليوم السبت بمناسبة الذكرى ال13 للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، ان هناك مجموعة من الأخطار تكتنف عندنا هذا العام ابرزها الخطر الاسرائيلي والتحولات في سوريا. وأشار الى ان "اسرائيل من عام 2006 تعد وتخطط وتجهز، ومنذ اشهر تحشد قواتها على حدودنا الجنوبية وهي على درجة عالية من الجهوزية، وتعتدي على سوريا.. متسائلا ماذا اعدت الدولة اللبنانية بمواجهة اي اعتداء اسرائيلي؟". واكد ان "الجيش اللبناني اذا أعطيت له الأوامر والغطاء السياسي والإمكانات سيقاتل كما تقاتل المقاومة". واعتبر انه "ممنوع ان يتسلح اي جيش عربي اذا كان هذا السلاح لقتال اسرائيل.. وممنوع على روسيا ان تبيع صواريخ "اس 300" الدفاعية لسورية بينما يباع لبعض الدول العربية سلاح بمليارات الدولارات لان هناك ضمانات بأن لا تطلق منه رصاصة واحدة تجاه اسرائيل". واشار الى ان "هناك خشية من تسليح الجيش اللبناني لأنه سيقاتل اسرائيل.. فهل المطلوب من المقاومة ان تتولى الشق المدني وهناك انجازات في البنية التحتية في الجنوب بفعل جهود شخصية؟". وتابع قائلا: "نحن في لحظة تاريخية حرجة وحساسة وليس هناك من وقت للمجاملة، وانما الوقت هو لنرفع رؤوسنا ونواجه الاعاصير ونتحمل المسؤوليات". واعلن ان "الدولة اللبنانية لم تتعاطى على ان اسرائيل هي عدو اسرائيل تسلح مواطنيها في القرى الحدودية ونحن نعتبر السلاح الموجود بين أهل بلدتنا في القرى الحدودية غير شرعي.. نحن لدينا دولة لا تستطيع ان تحمي جنازة شهيد في صيدا او ان توقف النزاع في طرابلس او تتفق على قانون انتخابي". واستطرد مخاطبا: "ادعو كل المسؤولين في الدولة الى ادراك الخطر القائم واسرائيل متأهبة وتتابع التحولات في المنطقة ولا نعرف الاجراء الذي يمكن ان تقدم عليه". وقال نصر الله ان تدخل ثلة قليلة من حزب الله أزعجت أصدقاء سوريا فيما لم يزعجهم تدخل عشرات الاف المسلحين . وشدد علي أن سوريا سند المقاومة ولن يُسمح بكسر ظهرها، موضحا ان دول عربية تريد اسقاط النظام السوري واكد نصر الله ان موقف حزب الله هو دفاع عن لبنان وفلسطين وسوريا.