أعلن المستشار مرتضى منصور عن تأييده لحملة " تمرد " معربا عن إعجابه بشبابها الذين وصفهم بالوطنيين . وأكد على أن الحملة باتت تحظى بتأييد شعبي واسع داخل مصر و خارجها فالجاليات المصرية في الخارج وقعت على تمرد . وارجع "منصور" النجاح الهائل الذي حققته "تمرد" إلى أن الشعب قد كفر خلال الآونة الأخيرة بالإخوان فمرسى لم يف بأي وعود قطعها على نفسه وأقسم على تحقيقها إبان فترة ترشحه للانتخابات . وتابع ليس هناك أمن و لا نظافة و لا استقرار حتى جنودنا باتوا يخطفون علي أرضنا و يعودوا بشكل مفاجئ و هزلي ينافى المنطق وأضاف خلال تصريحاته لشبكة الإعلام العربية "محيط" أتوقع أن نزول الملايين من المصريين أكثر من الذين نزلوا ضد مبارك في 25 يناير يوم 30 يونيو ضد مرسى و جماعته و نظام حكمه و يحاصروا الاتحادية و يعتصموا بالميادين حتى إسقاطه و لكنى أناشد جموع الشعب المصري التي تنوى المشاركة في فعاليات هذا اليوم الحفاظ على نهج السلمية و لا داعِ للتخريب و الحرق أو الاعتداء على ممتلكات و منشآت الدولة العامة و المنشآت الخاصة فالشعب متحضر يعرف كيف يسقط النظم الاستبدادية بكل أدب . وعن الجدل المثار في مصر عن مدى قانونية حملة تمرد و مشروعية الرئيس و الصندوق قال "منصور" إن الشعب هو مصدر السلطات بنص الدستور وهو الذي يضفى الشرعية على كل مؤسسات الدولة و يمدها بالمشروعية و الوضع مختلف قليلاً بالنسبة لحملة تمرد فليس هناك أي سند قانوني أو نص دستوري ينص على أنه بجمع أى عدد من التوقيعات تسقط شرعية الرئيس المنتخب و لكن حملة تمرد لها تأثير معنوي و شعبي أكثر من الأثر القانوني وهو نفس ما حدث مع مبارك نزلت الجماهير المصرية للشوارع معلنة رفضها لنظام حكم فسقط .