أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم أن بلاده قيادة وشعبا مصممة على الصمود فى مواجهة كل الضغوط .. مقدرا فى الوقت ذاته دور الاحزاب القومية العربية على امتداد الوطن العربى فى مواجهة الاخطار التى تحدق بالامة. وبين المعلم خلال لقائه اليوم وفد الأحزاب الشعبية التونسية للتضامن مع سوريا أن بلاده شعبا وحكومة تزداد صمودا بوجه الازمة الراهنة وستخرج منها اكثر قوة وامضى شكيمة ثم قدم شرحا عنها، مبينا أنها نتيجة تآمر أطراف دولية وإقليمية على سوريا تلك الأطراف التى تحاول من خلال أدواتها تدمير سوريا اقتصاديا واجتماعيا وامنيا وتحويل بوصلة الشعب السورى والعربى عامة الى حروب تكفيرية بعيدا عن القضية القومية العربية المركزية فلسطين كما تحاول الاطراف المتامرة ضرب النسيج الاجتماعى والثقافى لهذا الشعب لالغاء دوره الحضارى كنموذج للتعايش والتاخى الوطنى. وقال "ليس امامنا من خيار سوى الانتصار فانتصار سوريا على الحرب التى تشن ضدها هو انتصار لقضايا الامة العربية العادلة". من جانبهم اكد أعضاء الوفد بما يمثلونه من أحزاب وفعاليات سياسية واجتماعية قومية تونسية وقوفهم وتضامنهم مع سوريا شعبا وقيادة فى صمودها بمواجهة المؤامرة القذرة التى تتعرض لها تحت مسميات زائفة وباطلة والتى تم تسخير كل الادوات الاستخبارية والتمويلية والاعلام الزائف لتنفيذها وان الشعب التونسى قد أدرك المؤامرة وكشفها بكل أبعادها وعبروا عن اعتذارهم لاشتراك بعض الشباب التونسى المضلل فى القتال الى جانب المجموعات المسلحة وان هؤلاء الشباب لا يمثلون الا انفسهم وان الشعب التونسى باطيافه كافة اصبح مقتنعا بضرورة محاربة هذا الفكر التكفيرى الارهابى مجددين العهد على ان الفعاليات القومية التونسية عملت وستعمل على فضح وافشال المحاولات التامرية على سوريا. وفى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء أشار عضو الوفد عن حزب حركة الشعب واللجنة التونسية لمناهضة العدوان على سوريا محمد الازهر على الى أن اللقاء كان متميزا جدا وأثيرت فيه كل القضايا المتصلة بالعلاقات السورية التونسية مبينا أن الوفد أثار ملف التونسيين المغرر بهم الذين التحقوا بالجهات التكفيرية للقتال ضد الجيش العربى السورى اضافة الى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لافتا الى ان الخارجية السورية استجابت بشكل رائع جدا لاثارة الملفين ولاسيما المتعلق بالتونسيين الموجودين داخل سوريا ووعدت بالاهتمام بالتفاصيل فيما يتعلق به. ويضم الوفد التونسى ممثلين عن احزاب الثوابت والوحدويين الاحرار والجمهورى وحركة الشعب وجمعية الوفاء للمقاومة وحركة نداء تونس والجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية واللجنة التنفيذية للتنسيقية الشعبية لنصرة سورية ورابطة الدفاع عن الامة العربية وناشطين سياسيين وحقوقيين.