أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر عن تحقيق نجاح كبير فى أول سلسلة من عمليات "جدران الموت" فى مدينة القصير بوسط سوريا.. وذلك على الرغم مما أعلنته القوات النظامية من إستعادة سيطرتها على المدينة. وقالت القيادة المركزية للسورى الحر فى بيان صحفى وزعته الإدارة المركزية للإعلام ومقرها باريس اليوم الإثنين - انها تهنىء "ثوار جبهة القصير" الذين وصفتهم ب "الأبطال الشجعان على بطولاتهم التي سيسطرها التاريخ بحروف من نور في الدفاع عن أرضهم وعرضهم من دنس العناصر الإرهابية الإجرامية لحزب الله. وأضافت، انه مع أول يوم من بدء سلسلة عمليات "جدران الموت تكبد حزب الله في جبهة القصير أمس /الأحد/ أكثر من 50 قتيلا إلى جانب إصابة أكثر من 100 آخرين أغلبهم إصاباته خطيرة حيث تم رصد عشرات سيارات الاسعاف تنقل القتلى والجرحى إلى بعلبك الهرمل". وأوضحت القيادة المشتركة للسورى الحر انه تم إخلاء مشفى البتول في الهرمل من المرضى لاستيعاب عشرات الجرحى والقتلى..كما تم رصد امتلاء مشفى دار الأمل في بعلبك بالعشرات من المصابين والجرحى الجدد ولوحظ افتراش عدد آخر من المصابين ممرات المشفى على اعتبار أن الطاقة الاستبعابية للمشفى تفوق أعداد المصابين . واشارت إلى انه نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية في المشافي التابعة لحزب الله في بعلبك الهرمل تم تحويل العشرات من الجرحى وجثث القتلى من أبناء الضاحية والجنوب إلى مشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. وأعلنت عن إستشهاد 23 طفلا وسيدة بالقرب من بلدة ربلة المسيحية التي يحتلها حزب الله.. حيث قامت عناصر الحزب الإرهابية بإعدامهم في مجزرة جماعية وبدم بارد..على حد قول البيان وأشارت إلى أن العديد من أبناء القصير البواسل استشهدوا نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي حيث تتعرض القصير لنحو 50 قذيفة في الدقيقة الواحدة وإلى نحو 3 إلى 4 ضربات جوية في الساعة . وأضافت انه تم توثيق وجود مصطفى بدر الدين المتهم بقتل رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري على رأس قيادة عمليات حزب الله في جبهة القصير..مؤكدا أن القصير "صامدة" رغم أنواع الحصار والقتل والتدمير . وأكدت القيادة المشتركة للسورى الحر أن كافة عناصر الحزب (حزب الله) الذين حاولوا التسلل لمدينة القصير عبر البساتين لاقوا حتفهم وتحولوا إلى أشلاء ..الا ان النظام قام بتكثيف القصف الجوي حتى يتمكنوا من سحب جثث وأشلاء قتلاهم". وأشارت إلى أن حزب الله وضع كل قوته وقياداته العسكرية في جبهة القصير لأنه يعتبرها معركة فاصلة ومحورية. وإختتمت بقولها "كما وعدنا شعبنا العظيم بمفاجآت تقض مضاجع حزب الله فإننا نؤكد أن عمليات "جدران الموت" لن تتوقف قبل أن يكتب لها تخليص الشعب السوري من رجس ودنس مغول العصر بشار الأسد وعصاباته وعلى رأسها عصابة حزب الله الإرهابية-على حد وصف البيان - وعلى كل من تخول له نفسه المساس بشعبنا وأرضنا وسيادتنا الوطنية عليه أن يحضر كفنه معه لأنه لن يخرج منها إلا أشلاء .