نفي الدكتور عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، التفاوض مع عناصر بعينها سواء مدنية أو جهادية، ولم تعلن أية جهة رسميا مسئوليتها عن اختطاف الجنود المصريين، موضحا أن ما توصلت إليه دوائر الاشتباه من معلومات رصدت مستجدات عن وجود شخصيات غريبة أو سيارات مشتبه بها، هي مجرد تحريات وليست مفاوضات. وأعرب حرحور -خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمحافظة لمناقشة مستجدات واقعة اختطاف الجنود- عن تفاؤله من اقتراب الإفراج عن الجنود. وفيما يتعلق بإغلاق منفذ رفح، أكد المحافظ أنه لم يتم الإغلاق من جهة رسمية أو بأوامر معينة، إنما ما حدث من أربعة من أمن الموانئ فى المعبر وزملائهم تعاطفوا مع المختطفين وأغلقوا المعبر بالجنازير، وهم حوالي 55 فرد شرطة،موجها إليهم بضرورة إعادة فتحه لاعتباره منفذا دوليا ويحمل علاقات دولية . وحذر المحافظ أن إغلاق المعبر بهدف الضغط على الدولة بإغلاق المنفذ، أمر غير صائب، مشددا أن ذلك قد يحقق خسائر لهم وللجنود المختطفين، منوها عليهم بقوله:" وأقول لهم أن زملائكم سيعودون لكم". وأكد المحافظ أن مساعد وزير الداخلية ومدير امن الميناء وحكمدار مديرية الأمن، توجهوا لمتابعة الموقف وإثناء أمن الموانئ لفتح المعبر ، وهو ما قوبل بالرفض من قبل أفراد الأمن.