قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن حملة «تمرد» نموذج لعمل شعبي سلمي جاد يُصر على إستكمال أهداف الثورة المصرية، مشيرًا إلى أن أعداد المُوقّعين في تزايد مستمر من كافة أنحاء الجمهورية. وأضاف خلال مائدة مستديرة تعقدها جبهة الإنقاذ حول قانون الجمعية الأهلية، أن التأييد الشعبي الواسع لحملة «تمرد» يأتي في ظل عجز منظمات المجتمع المدني عن الوفاء بواجباتها فيما يخُص تحقيق العدالة الإجتماعية، مؤكدًا أن جبهة الإنقاذ تؤيد و تساند حملة تمرد. وأشار إلى أن النضال السلمي له أساليب بالغة التعدد، تبدأ من التعبير بوجهة نظر تطبع في لافتات، مرورًا بحملات جمع التوقيعات، نهاية بالمليونيات والعصيان، لافتا إلى عدم وجود أي تناقض أو تعارض بين دخول الإنتخابات و الإستمرار في حملة التمرد. وأكد صباحي أن موقف جبهة الإنقاذ مستمر حتى هذه اللحظة في مقاطعة إنتخاب البرلمان القادم، مشيرًا في الوقت ذاته أن الجبهة تُعد خططها و تصوراتها الانتخابات حتى إذا جاءت لحظة الاستحقاق الانتخابي بعد توفير الضمانات، تكون الجبهة مستعدة لخوضها – على حد تعبيره-. وحول قضية إبنته، أكد أنه يحترم أي حكم يصدر عن القضاء المصري، مستشهدًا بقول الرسول: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، مؤكدًا أن تعاطفه كأب مع كريمته «سلمى» متماثل مع كل ضحايا النصب الإلكتروني، مشددًا على ثقته في براءتها.