أكد أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، تقديمه الشكر لحركة "تمرد" التي لعبت دورا هاما في إحياء روح الثورة لدى الشعب المصري، بالإضافة إلى إظهار الحجم الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين التي أصيبت بالذعر لمجرد إدراكها لمدى الخطورة التي سوف تلحق بها جراء هروب السلطة من بين أيديهم. وأشار فوزي، في لقائه ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى أن النزول للتظاهر أصبح أمرا مملا ر يغير في شيء، وبالتالي فاتخاذ مناحي جديدة لإثبات ما يكذبه جماعة الإخوان المسلمين من ضعف المعارضة وتأييد الناس لهم. وأضاف بخصوص قضية سلمي نجلة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، أن ما حدث من تقديم بلاغ جديد لنفس القضية، واستئناف القضية بعد الإفراج بربع ساعة بمجرد دفع الكفالة، يشير إلى ترك المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، لوظيفته، ومراقبته لنجلة المرشح الرئاسي السابق، بالإضافة لمخالفته القانون. كما نوه مصطفى الجندي، القيادي بحزب الدستور، في ذات اللقاء، إلى أن حركة تمرد هم شباب الثورة، وما يقومون به هو انتخابات مبكرة لإنقاذ البلد وإسعافها من حالة التدهور، مشيرا إلى دعوة الإخوان لإثبات صحة ما يرددوه من شعبيتهم من خلال جمع توقيعات الشارع المصري، محذرا إياهم بقوله: "أٌقسم بالله ما أنتم فاعلوه هتدفعوا ثمنه عسير". كما أكد الجندي، أن المصريين لا يقبلون التعدي على حرمات البيوت، في إشارة إلى محاولة الإخوان النيل من صباحي، من خلال نجلته وهو ما لا يدرج ضمن الرجولة.