أكد جورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، على أن الثورة المصرية تستعيد قوتها مرة أخرى، معناً أن الموجة الثانية للثورة قد بدأت منطلقة من حملة "تمرد"، وأن السبب وراء قلة أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير هو خوفهم من حالات العنف المقترنة بالمليونيات السابقة، كما أن الشعب المصري أصبح يستنفر فكرة المليونية والتظاهر. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن الشارع المصري يعاني من حالة ملل شديدة، كما انه فقد الثقة مما يعلنه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدليل هو الإقبال الشديد على التوقيع على استمارات التمرد التي تعد مؤشراً هاماً على تراجع شعبية الرئيس وفقده لثقة أغلب الشعب المصري. وأشار إلى أن المشهد يوم 30 يونيو سيختلف كثيراً عما نراه اليوم، حيث أن أحوال مصر ستزيد سوء، وأن حالة الغليان السائدة في الشارع المصري ستتفاقم، الأمر الذي سيجعل عملية الحشد أكبر بكثير مما هي عليه اليوم، مضيفاً أنه حتى إذا كان هناك سلبية في حركة تمرد فالشعب المصري لا يراها ويزيد من إقباله على التوقيع على الاستمارات، فهناك ثورة غليان داخل نفوس الشعب المصري بسبب تصرفات الرئيس محمد مرسي.