صرح مصدر أمني مسئول بمديرية أمن شمال سيناء، بأنه يتم حاليا استجواب قائدي سيارات اجرة، من شهود العيان على عملية اختطاف المجندين و ذلك للوقوف على أسباب الحادث. فيما تواردت الانباء، حول وجود مفاوضات حالية بين جهات سيادية والجهة الخاطفة لسرعة الإفراج عن المجندين السبعة الذين لم يحدد حتى الان اذا ما كانوا ينتمون بكاملهم لوزارة الداخلية ام للقوات المسلحة ام من كلتا المؤسستين. من جهة أخرى ، علمت الشبكة العربية "محيط" ، بأنه تم اعلان حالة استنفار عام على طول الشريط الحدودي ، خوفا من تهريب المجندين المختطفين إلى خارج الحدود . فيما صرح مصدر عسكري لوكالة الأنباء الألمانية منذ قليل، بأن مجموعة من الملثمين المسلحين المجهولين يستقلون سيارة دفع رباعي، قاموا بإيقاف سيارتي أجرة قادمتين من مدينة رفح بمنطقة الوادي الأخضر على الطريق الدولي، وقاموا باختطاف 7 من أفراد الأمن منهم 3 شرطة و4 من الجيش تحت تهديد الأسلحة الآلية واقتادوهم إلي جهة غير معلومة. هذا وقد أكد مصدر عسكري مسئول، ان الجيش المصري يتوعد الخاطفين بالرد العنيف، ويؤكد ان المساس بجنود الجيش المصري هو من المحرمات.