أكد عبدالرحمن يوسف القرضاوى الشاعر والناشط السياسى أن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، مضيفاً أنه لولا النكبة التي حدثت فى مثل ذلك اليوم منذ 65 عاماً لما قامت أحداث الإنقلابات العسكرية. وأوضح يوسف خلال كلمته اليوم بمؤتمر الأرض وذكرى النكبة الذى نظمه حزب "مصر القوية" مساء اليوم أن غالبية الانقلابات التي قامت فى معظم البلدان العربية كانت لتحرير فلسطبن ، مشدداً على وجود التزام تاريخى من جانب مصر تجاه القضية الفلسطينية . وأضاف: أن القضية الفلسطينية كانت محل متاجرة من قبل بعض الأنطمة والحكومات العريية والصهيونية ، مشيراً إلى أن أسوأ ما أبتليت به القضية الفلسطينية هي حكم ذوي القربى حيث واجهت القوى العربية عدواً شرساً يستحل الدماء والأعراض . واستنكر يوسف الدعايات الصهيونية التى ترددها ألسنة عربية بأن الفلسطينيين باعوا قضيتهم ، لافتاً إلى أن ما ابتليت به القضية الفلسطينية أيضاً يتمثل فى أنها رخصت لدرجة وصولها لمجال التنافس الحزبى والصراع السياسى فأصبح من يدعم منظمة التحرير ينتمى إليها ويخون الآخرى . واختتم يوسف كلمته قائلاً " أن القضية الفلسطينية ليست قضية لحماس ولا فلسطين وحدهم ولكنها قضية الإنسانية جميعاً ، مطالباً كافة القوى العربية والإسلامية بإعادة الصبغة الأولى للقضية الفلسطينية الإسلامية العربية.