أوضح القس يحنا قلتة، نائب رئيس الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن زيارة بابا تواضروس الثاني إلى الفاتيكان ليست بدعة، موضحًا أن اللقاءات بين القيم الدينية ضرورة حتمية، مشيرًا إلى أن الاختلافات بين الكنيستين ليست عقائدية بالاساس و غنما هي إختلافات حضاؤية و تاريخية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، أن عدم استقبال البابا شنودة الثالث لبابا الفاتيكان كان خطأ كبير، موضحًا أن البروتوكول هو الذي استدعى ذلك بسبب أن «مبارك» هو الذي يفترض به أن يستقبل بابا الفاتيكان بروتوكوليا، و مؤكدة أن عدم الاستقبال لم يكن رفضا بل كان أمرا بروتوكوليا. وأكد أنه لا يوجد حجر عثرة يمنع العلاقة و التعاون الكنيسة الأرثودكسية و الكاثوليكية، مؤكدًا في الوقت ذاته كافة الطوائف المسيحية في اتحاد دائم و لا يوجد أي خلاف فيما بينها.