تظاهر المئات من سائقي سيارات التاكسي وأتوبيسات النقل الداخلي بالإسماعيلية في الحادية عشر من ظهر اليوم أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية وذلك احتجاجا على تجاهل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لانتشار سيارات الملاكي التي تعمل بالأجرة داخل نطاق المحافظة في الفترة الأخيرة وللمطالبة بملاحقة المخالفين من أصحاب السيارات الملاكي التي تعمل كسيارات أجرة داخل المحافظة. وبدأت احتجاجات السائقين بمسيرة بالسيارات انطلقت من أمام موقف الأتوبيس بالمحافظة إلى ديوان المحافظة، نظمها ائتلاف سائقو مصر بالإسماعيلية، للمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيارات الملاكي التي تنقل الركاب وقالوا أنها تحارب أرزاق سائقي الأجرة بالإسماعيلية، دون أن تمم ملاحقتهم من جانب الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وقال أيمن جلال، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، بأنه قد سبق أن نظم سائقو الأجرة وقفة احتجاجية أمام المحافظة، ولم يكن هناك سوى استجابة وقتية من جانب إدارة المرور التي قامت بحملة لمدة ثلاثة ايام لضبط السيارات المخالفة، دون أن يكون هناك حل نهائي لهذه المشكلة، كما انه قد تم مناشدة مدير الأمن والمحافظ يوم عيد العمال للجلوس مع السائقين وتقديم حلول لمواجهة هذه الظاهرة. وأضاف «جلال» أن اغلب السائقين لا يحملوا رخصة قيادة ولا يتم التأمين على السيارات، ولا تدفع ضرائب، كما انها تعرض الركاب للخطر في حالة ضبط أية أسلحة أو مخدرات بها فإن الراكب يعتبر شريكا بالجريمة لأنها سيارة ملاكي وليست أجرة.. ويتضامن مع السائقين الجمعية التعاونية للركاب والتي تشمل 45 اتوبيس مرخصين نقل عام لخدمة المواطن الإسماعيلي، والذين يعانون من قيام السيارات "السزوكي" الملاكي بالعمل كسيارات أجرة على مرأى ومسمع الجميع، ولم يتخذ أية إجراءات ضدها، على الرغم من المخالفات والبلطجة التي يرتكبها سائقي هذه السيارات.