عقد مساء أمس مؤتمرا صحفيا، بمقر وزارة الخارجية عقب إختتام اجتماعات اللجنة القنصلية المصرية السعودية المشتركة ، والتي استمرت علي مدار يومين برئاسة كلا من السفير علي العشيري والسفير أسامة أحمد السنوسي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون القنصلية . شهد المؤتمر توقيع البلدين، محضر الدورة العاشرة للجنة المصرية السعودية للشئون القنصلية. وقال السفير العشيري ان انعقاد هذه اللجنة يعكس الإهتمام الكبير التي توليها البلدين لرعاية أبناء الجالية المصرية في السعودية والتي تقدر بنحو مليون ونص مصري وأبناء الحالية السعودية في مصر والتي تصل الي نجو نصف مليون سعودي. وأوضح العشيري، أن من أهم الموضوعات التي تناولتها اللجنة، هو تثمين الجانب المصري لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بشان المهلة بالنسبة للمقيمين من كل الجنسيات بالمملكة، لتقنين أوضاعهم، و أن الجانب المصري طالب بتسهيل الإجراءات لاستفادة المصريين من هذه المبادرة. وأضاف ان ملف المسجونيين المصريين كان علي راس اولويات الحانب المصري أعمال هذه اللجنة ، مؤكدا: أننا لمسنا خلال الأشهر الأخيرة تحركا إيجابيا من جانب السلطات السعودية لإنهاء هذا ملف،و تقلص عددهم الي 11 شخصا. وقال العشيري: طالبنا الجانب السعودي بسرعة إنهاء إجراءات المجموعة الباقية، معربا عن تقديره لمبادرة صاحب السمو الملكي و وزير الداخلية السعودي،بإصداره تعليمات بالأعفاء عن 13 مسجونا مصريا في سجون تبوك،بعد قضاء ثلاث أرباع مدة المحكومية ،مضيفا: تم موافتنا بالأسماء بالفعل وسيتم التواصل بينهم وبين بعثتنا في المملكة لإنهاء اجراءات عودتهم لمصر . وفي المجال التعليمي ،اشار السفير، إلي زيادة عدد المدارس التي تقوم بدراسة المنهج المصري من 7 مدارس حاليا الي 17 مدرسة، والموافقة ايضا علي عقد امتحانات أبناءنا في الخارج في بعض المدن السعودية استجابة لطلب أبناء الجالية المصرية. وردا علي سوال حول مناقشة قضية المحامي، أحمد الجيزاوي خلال اللجنة المشتركة، قال السفير أسامة أحمد السنوسي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون القنصلية، أن الموضوع لم يناقش، وأنه ليس هناك جديد في هذا الشأن ، وانه متروك للقضاء. شارك في اعمال هذه اللجنة وفد من وزرات العدل و الداخلية و التعليم و التعليم العالي والقوى العاملة و الهجرة و التامينات الاجتماعية فضلا عن ممثل للنائب العام.