تجددت صباح اليوم الثلاثاء في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، الاشتباكات بين قوات اللواء الثالث مشاة مع الشرطة العسكرية بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بعد مقتل نجل قائد الشرطة العسكرية. وقال مصدر يمنى مسئول إن الجانبين حركا عددا من الآليات العسكرية بجميع إنحاء محافظة مأرب. وكان أفراد من اللواء الثالث مشاة بمحافظة مأرب قاموا بمنع مرافقي قائد فرع الشرطة العسكرية المرور من النقطة الأمنية الجنوبية بجوار المؤسسة ألاقتصادية اليمنية بسبب حملهم للسلاح بدون زى عسكري وحدثت مشادات كلامية أدت الى إشتباك مسلح قتل فيها وأعلن الحرس الجمهوري سابقا والذي يتبعه اللواء الثالث مشاه عن حملة أمنية لمنع السلاح بمحافظة مأرب ومنع اي شخص يرتدي زى مدني ويحمل سلاح من الدخول للمحافظة حتى مرافقين المشايخ والقيادات بعد مقتل اربعة افراد تابعين للحرس الجمهوري (سابقا ) محافظة مأرب بكمين مسلح. وقد منعت قوات الحرس بعد اعلانها للحملة الامنية مرافقين محافظ مارب من الدخول لمحافظة مارب وهم يحملون السلاح وبزي مدني ومنعت الكثير من مرافقي القيادات والمشائخ بسبب حملهم للسلاح. وعلى صعيد متصل ، كشف اللواء يحيى الشامي رئيس فريق الدفاع والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد حاليا فى صنعاء فى إطار تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة عن توجه لتقليص عدد أفراد الجيش اليمني إلى 250 ألف ضابط وجندي. وقال اللواء يحيى الشامي الشامي إن الجيش اليمنى يقدر حاليا بنحو 450 ألف ضابط وصف ضابط وجندي، لافتا النظر إلى أن هناك توجها حاليا إلى تحديد حجمه بما يتناسب والإمكانات الاقتصادية المتاحة وعدد السكان، وإعادة تنظيم وتمركز القوات بناء على ما يتطلبه مسرح العمليات. وتوقع اللواء يحيى الشامي أن يتم دمج جهازي الأمن القومي والسياسي "الاستخبارات" في جهاز واحد أو أن يظلا على ما هما عليه بحيث تحدد مهامهما واختصاصاتهما وواجباتهما بقانون كي لا يظل الوضع كما هو عليه الحال خاضعا للاجتهادات وللرؤى التي قد تكون شخصية وليس مؤسسية."