عاد الهدوء اليوم الأحد إلى بعض مناطق ولاية تارابا بوسط نيجيريا، التى شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين راح ضحيتها ما يقرب من 40 شخص وأصيب العشرات. وقال حاكم الولاية بالإنابة جاربا عمر فى تصريح صحفى اليوم - "إن الهدوء عاد بعد فرض حظر التجول"، معربا عن أسفه لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا. وكان عمال إنقاذ ومواطنون قد قالوا أمس إنهم عثروا على عدد كبير من الجثث فى قرية وكارى، التى تقع على بعد 200 كيلومتر من جالينجو عاصمة ولاية تارابا، حيث فرض حظر للتجول". وجاءت هذه الأحداث بعد أيام من ارتكاب الجيش مذبحة فى اشتباكات مع جماعة بوكو حرام المتشددة بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريج ودمرت عشرات المنازل. وتشهد نيجيريا اشتباكات طائفية من حين لآخر، وغالبا ما تحدث هذه الاشتباكات بين رعاة الفولانى المسلمين وقرويين مسيحيين فى عدد من ولايات وسط البلاد، ولكن هذه الاشتباكات تحدث بسبب الخلاف على تملك أراضى رعى الماشية.