أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن المسؤولية الملقاة على عاتقه هي ضمان أمن دولة إسرائيل، في إشارة على ما يبدو للغارات الجوية المنسوبة إليها في الأيام الأخيرة على سوريا. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو، قوله خلال مراسم إطلاق اسم والده، ين تصيون نتنياهو، على مفترق طرق، إنني أفتقد والدي كثيرا، وقد علمني أن المسؤولية الكبرى الملقاة علينا هي ضمان أمن دولة إسرائيل وتحصين مستقبلها. وأضاف نتنياهو أن هذا التراث يجب أن يوحدنا جميعا يوميا وفي كل ساعة وهذا ما نفعله فعلا. ولم يتطرق نتنياهو بشكل مباشر إلى الأنباء التي تحدثت عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات قصف خلالها أهدافا في الأراضي السورية قبيل فجر اليوم وليلة الخميس – الجمعة الماضية. وفي هذا السياق ، قال وزير «الدفاع» الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب كديما شاؤل موفاز اليوم إن الغارات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف في سوريا هدفها منع تعاظم قوة حزب الله وردع إيران. وقال موفاز للإذاعة العامة الإسرائيلية صباحاً، إن المبدأ الذي يوجه إسرائيل هو منع تسرب أسلحة متطورة إلى أيدي حزب الله، والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تم تنفيذها في الماضي في سوريا تبعث رسالة ردع إلى إيران وأعداء آخرين لإسرائيل. وأردف أنه بالتزامن مع تفكك سوريا، يتطلع حزب الله إلى أن يتحول إلى قوة ذات تأثير كبير في المنطقة وتحاول إيران مساعدته في ذلك. ويشار الى أنه لم يكن لدى الخارجية الامريكية تعليق فوري على الانفجارات التي نسبتها وسائل الإعلام السورية الرسمية إلى إسرائيل، كما امتنعت السفارة الاسرائيلية في واشنطن عن التعليق. وكان التلفزيون الرسمي السوري، أعلن أن الانفجارات التي هزت دمشق، الأحد، ناجمة عن هجوم صاروخي إسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق، فيما نقلت قناة «سوريا 18 مارس»، المؤيدة للثورة السورية، عن مصادرها قولها إن الأماكن العسكرية السورية المحيطة بدمشق أطفأت أنوارها تخوفاً من قصفها، وأن القصف استهدف مستودعات الذخيرة للفرقة الرابعة وحرس رأس النظام.