أكد الطاهر الهاشمي نقيب أشراف البحيرة و الناشط الشيعي، أن «التشيع» ليس غريبا علي مصر ونحن نرفض دعاوي التضليل، فمصر دولة شيعية فاطمية حتى عام 969ه ،والي الآن الناس تسير علي نهج وتعاليم آل البيت، دون أن يلاحظ أحدا من الشعب ذلك. أوضح الهاشمى، انه لا يوجد أي خلاف بين السنة والشيعة، ولكن ما نراه هي خلافات من صنع أهل السياسة فقط، ولا يوجد في مصر ما يسمي بحملات «تشيع» وان هذا الأمر عار تماما من الصحة، ولا يوجد شعب اغلي عند آل البيت من أهل مصر ومن يحب النبي صلي الله عليه وسلم فهو متشيع، فالتشيع غير مرتبط بمذهب، والأصل أن المصريين شيعة منذ الدولة الفاطمية وما قبلها. وأكد الهاشمي، أن الشيعة تعرضوا لحملات تشويه كبيرة من قبل النظام السابق فجعل كلمة تشيع بديلا للصهيونية، فبدلا من أن يكون الصهاينة هم الأعداء أصبح الشيعة، هم أعداء الأمة، وانه ضد تقسيم المسلمين إلي سنة وشيعة وسلفيين فالمسلم فيه المتصوف وفيه السني وفيه الشيعي وهذا التقسيم لا يضر إلا الإسلام ويحدث فرقة بينهم، وهذا ما يريده الصهاينة، ولا يوجد أبدا أي خوف من قضية التشيع، ولم نجد حتى الآن إرهابي شيعي.