قال الناشط السياسي جورج إسحاق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني بأن شهداء ثورة يناير هم من حرروا الوطن من القيادات الظالمة ومن الطغاة مؤكدا أن من سالت دمائهم يجب أن يكون مكانهم كرسي الحكم وليس السجون والمعتقلات. وأوضح إسحاق خلال ندوة أقامتها أسرة الميدان التابعة لحزب الدستور بجامعة الزقازيق بالتعاون مع اتحاد طلاب كلية الهندسة بأن الشعب المصري صاحب الفضل لذا لا يجب أن ينسب أحد لنفسه أي انجاز لأن الشعب المصري هو الذي منحنا تلك الحرية علي الرغم من محاولات النظام الحالي أن يعيدنا لعصر الطغاة. وأضاف إسحاق بان الشعب المصري يستحق أن يكون لدية رئيس وزراء جيد يعمل من أجل إرضاء المواطن وليس من أجل إرضاء النظام مطالبا بتشكل مجلس وزراء وطني يحقق مطالب الشعب وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقة موضحا بان أداء مؤسسة الرئاسة في تدني مستمر ولا وتشعرنا بوجود أشخاص يعملون من أجل الوطن لا من أجل مصالحهم الفردية. وأشار إسحاق إلي أن جميع القوي الوطنية أخطئت في حق الوطن ومن أخطا علية الاعتراف بأخطائه موضحا بأن الدستور الحالي ليس توافقي ويجب تصحيحه في أسرع وقت مؤكدا بأن الجميع شركاء في الوطن وأن مصر ليس حكرا علي فصيل واحد. وعن الحوار الوطني قال إسحاق بأن السلطة تدعو لحوار غير جاد مشيرا بأن الحوار له قواعد وأصول مطالبا بوجود أجندة تدير الحوار ويجب أن يكون منظم وغير عشوائي وله أهداف تحقق النتائج المطلوبة ولكن الحوار التي تدعي إليه السلطة هو حوار غير حقيقي. مضيفا بأنه عند دعوة مرسي القوي الوطنية للحوار بعد المرحلة الأولي من الانتخابات الرئاسية وقبلت الحوار ووعد مرسي بتحقيق كل المطالب التي عرضت عليه ولكن لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا ،ما قاله مرسي كانت وعود كاذبة وخادعة. وذكر إسحاق يجب أن نقوم بتنفيذ المشروعات ولا نعتمد علي أي دولة خليجية مثل قطر مضيفا بأن مشروع شرق التفريعة سوف يحقق الاكتفاء الذاتي للشعب المصري وعن قانون الانتخابات قال بأن القوى الوطنية قامت بإرسال قانون للانتخابات يضمن النزاهة والشفافية ولكن فؤجئنا بقانون آخر يسنه مجلس الشوري وبسبب هذا المخالفة تم إحالته للمحكمة الدستورية وتم وقف الانتخابات مؤكدا بأن الاستقرار السياسي يجب تحقيقه من أجل المرور بسفينة الوطن إلي بر الأمان وبعد ذلك الاستقرار الاقتصادي. وأجاب إسحاق عن بعض أسئلة الطلاب حيث قال عن الانقلاب العسكرية بأن الجيش يحمي ولا يحكم لأننا قمنا بتجربة حكم العسكر وكانت تجربة سيئة للغاية. وعن جبهة الإنقاذ قال بأن الجبهة لا تؤدي وظيفتها المطلوبة منها ويجب أن تنزل الشارع وتتحد مع المواطن المصري وذلك لتحقيق التوافق الوطني بين المعارضة والمواطنين مناشدا من يسمي الجبهة " جبهة الخراب " أن يعارض بدون انتهاك حقوق الآخرين مؤكدا علي أن الجبهة إذا خاضت الانتخابات سوف تخوضها بقائمة موحدة. وعن طلب المستشار الزند للتدخل الأجبني في شئون مصر قال بأن المستشار الزند لم يقصد هذا وكانت " ذلة لسان " وهو قام بتصحيحها حيث كان يقصد بالتدخل الأجنبي هو تدخل الأممالمتحدة لإنقاذ القضاة وقال إسحاق لا يجب علي أحد التدخل في شئون مصر واللي هيدخل في شئون مصر هنديلة بالجزمة