طالب أمير سالم رئيس هيئة الدفاع في قضية اقتحام سجن وادي النطرون استدعاء رؤساء المخابرات العامة والحربية ورئيس جهاز الأمن الوطني ورئيس الشرطة العسكرية للاستماع لأقوالهم بشأن أحداث اقتحام السجون وحقيقة دخول عناصر من خارج البلاد ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين بالسلاح لاقتحام السجون المصرية. أكد سالم، أن قضية اقتحام سجن وادي النطرون ستكشف النقاب عن اكبر قضية استخباراتيه في مصر وخيانة عظمى من قبل جماعة الإخوان المسلمين ستستلزم طبقا لقانون العقوبات الإعدام شنقا لمن ثبت تورطه في التسهيل لعناصر من خارج البلاد – حركة حماس - بالتسلل للبلاد عبر الأنفاق الحدودية، والاستعانة بجهات أجنبية وتسهيل دخولهم للبلاد للقيام بأعمال عنف، وإحداث فوضى داخل البلاد أثناء أحداث الثورة وعمد وإصرار وقصد جنائي لاقتحام السجون المصرية وتدميرها كمرافق عامة وإثارة الرعب والترويع وتنفيذ خطة لتهريب السجناء وقتل أكثر من 200 سجين أثناء عملية الهروب الجماعي من داخل 6 سجون مصرية. وطالب سالم، بضم تحقيقات نيابة شمال بنها في وقائع اقتحام سجن ابو زعبل والمرج إلى أوراق القضية لتشابه الطريقة والأدوات والآلات المستخدمة في عملية الاقتحام. كما طالب سالم، باستدعاء اللواء عاطف شاهين مساعد وزير الداخلية لسؤاله عن تقرير الأسلحة المستخدمة والذخيرة في وقائع اقتحام السجون واستدعاء مراد موافي مدير المخابرات العامة ليبدي بما لدية من معلومات بشأن رصد جهاز المخابرات العامة لاتصالات بين حركة حماس وجماعة الإخوان يومي 27 و28 يناير – أثناء أحداث الثورة وقبل ساعات من عمليات اقتحام السجون المصرية، وكذلك استدعاء رئيس تحرير جريدة المصري اليوم لسؤاله عن نشر في الجريدة عن مكالمات هاتفية ترصد تحركات حماس والإخوان في قترة الثورة واتفاقهما على اقتحام السجون.