أوضح اللواء الدكتور سامح أبو هشيمة، الخبير الاستراتيجي، أن الهدف من حرص الرئيس «مرسي» على إرسال مندوبين شخصيين إلى الدول الخارجية، هو التعزيز من دفء العلاقات المصرية الخارجية، في إشارة إلى زيارة عصام الحداد، مساعد الرئيس للشئون الخارجية والسفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية إلى إيران. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أن الرئيس «مرسي» يعمل على تفعيل العلاقات مع إيران من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، منوهًا أن مصر تحوي حاليا مليون و200 ألف لاجئ سوري مما يؤثر على الشعب المصري والاقتصاد المصري بدرجة كبيرة. وأشار إلى أن زيارة الرئيس «مرسي» إلى روسيا سابقا، يليها إرسال كلا من الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية إلى إيران، مشيرًا إلى أنها بالأساس محاولا لحل الأزمة السورية على اعتبار أن روسياوإيران هما الدول الفاعلة في هذه الأزمة. هذا وقد أثارت زيارة «الحداد» إلى إيران الكثير من ردود الأفعال الغاضبة، إذ تساءل الكثيرين عن دور محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصري، في تفعيل العلاقات الخارجية وكيف يسمح بتدخل «الحداد» في وظيفته، كما تعجب الكثير من الناس عن سر هذه الزيارة بالرغم من التباين الواضح بين مصر وإيران تجاه الأزمة السورية.