خبير استراتيجى يهاجم مقدمة برنامج «صباح ON» بسبب كلمة «أجزم» تسببت المداخلة التليفونية التى أجراها الخبير الاستراتيجى سامح أبو هشيمة مع برنامج «صباح On» فى انفعال مقدمة البرنامج الإعلامية إيمان عز الدين، وكانت المداخلة لمناقشة خبر إعلان «الجمهورية» عن قيام الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، والسفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، بزيارة قصيرة إلى جمهورية إيران الإسلامية. وأكد بيان لرئاسة الجمهورية، أمس، أن الوفد يلتقى خلال الزيارة بالمسؤولين الإيرانيين لبحث سبل تفعيل المبادرة الرباعية التى أطلقها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى القمة الإسلامية الاستثنائية فى مكة، والتى تستهدف إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، ووقف إراقة دماء الشعب السورى. وفى بداية المداخلة أكد اللواء سامح أبو هشيمة أن هدف تلك الزيارة هو أن تحقق مصر الحضور فى المصالح الإقليمية واتضح فى بداية المداخلة أن اللواء يتخذ جانب مرسى، حيث وضح سبب أن الرئيس قام بإرسال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، والسفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، فهذا من حرص ورؤية الرئيس مرسى على أن الزيارة تأخذ مسار الدبلوماسية الناعمة عن طريق الممثلين الشخصيين مما أدى إلى امتعاض الإعلامية إيمان عز الدين، وقاطعته موضحة أن عصام الحداد من الأساس ليس من تخصصه العلاقات الخارجية والاعتماد عليه فى هذا الوقت الحرج هى مسألة حساسة، وقالت إنها «تكاد تجزم أن وزارة الخارجية المنوطة بهذا الأمر لا تعلم شيئا عن تلك الزيارة»، وهنا ثار غضبه وطالبها بأن لا تجزم لأن الجزم يعنى أنها على دراية تامة بأن وزارة الخارجية غير ملمة بالتوجهات المصرية تجاه القضية السورية، مؤكدا تحفظه على كلمة «أجزم» التى قالتها المذيعة واستمر فى سيل من الإشادة بحرص مرسى على دفء العلاقات الدولية دون مبرر، مما تسبب فى أنها قاطعته غاضبة مرة أخرى فى محاولة للعودة إلى الموضوع الرئيسى والتوضيح للمواطن العادى سبب عدم قيام وزير الخارجية بتلك الزيارة بدلا منه، ومعرفة سبب سكوته، ولماذا إيران تحديدا، وماذا سيعود على مصر بعودة تلك العلاقات بعد قطيعة دامت 34 عاما، ولماذا فى هذا التوقيت الحرج. فما كان منه إلا أن ترك كل هذه الأسئلة وتصيد كلمة المواطن العادى، مؤكدا أنه متحفظ على كلمة المواطن العادى لأن المواطن أصبح على درجة عالية من الوعى والثقافة العالية، وكان محور إجابته كانت بنفس الطريقة ممجدة فى شخص وطريقة إدارته للأمور دون إجابة واضحة محددة، متصيدا للأخطاء وإجابات غير محددة وإدخال قضايا غير معنية فى كلامه، فما كان من إيمان إلا أن أنهت المداخلة قائلة بشكل يغلب عليه السخرية بأنها تشكر مرسى جدا على اهتمامه بالشأن الدولى وبحل القضيتين الفلسطينية والسورية، و«نذكره بأننا لدينا أزمة طاحنة هى الأزمة المصرية».