تستعد كوريا الشمالية على ما يبدو لمناورات برية وجوية كبيرة وسط توتر متزايد في شبه الجزيرة الكورية حسبما أعلنت كوريا الجنوبية وذلك منذ التجربة النووية الكورية الشمالية التي جرت في 12 فبراير. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن مصدر حكومي كوري جنوبي قوله «إن هذه التدريبات بالذخيرة الحية ستجري بمشاركة سلاح المدفعية والقوات الجوية حول مرفأ نامبو». وأضاف «يبدو أنها مناورات واسعة إلى حد ما»، مشيرا إلى مخاوف من أن تستغل بيونج يانج المناورات لافتعال حادث عسكري أو إطلاق صاروخ بالستي. وكانت المدفعية الكورية الشمالية أطلقت في 23 نوفمبر 2010 قذائف على جزيرة ييونبيونغ التي تبلغ مساحتها سبعة كيلومترات مربعة في البحر الأصفر ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجنديين كوريين جنوبيين. وقال مسؤول عسكري آخر نقلت «يونهاب» تصريحاته بدون الكشف عن اسمه أن بيونج يانج يمكن أن تسعى إلى اثارة التوتر العسكري مجددا بعد قرار سول سحب كل موظفيها من مجمع كايسونج الصناعي المشترك الذي اغلقته كوريا الشمالية منذ إجبار 53 ألف موظف كوري الشمالي على مغادرته.