قال الرائد فهمي بهجت، المتحدث باسم عدد من ائتلافات ضباط الشرطة، أن أول انتخابات نوادي الشرطة التي كان من المقرر لها، في عهد اللواء منصور العيسوي، أن تتم إلكترونيا تم تعطيلها بعد 5 ساعات من بدء التصويت، بسبب سقوط شبكة الاتصالات الداخلية، الأمر الذي أدى إلى صعوبة تصويت الضباط، موضحًا أن طبيعة عمل ضباط الشرطة أدت إلى استحالة أن يتوجه الضابط للتصويت و يترك عمله. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أن أحد الضباط اكتشف واقعة تصويت جماعي في قسم شرطة الدقي، مشيرًا إلى أنه وجد دفتر الحضور خالي من توقيعات الضباط بالرغم من الأسماء المدرجة على الحاسب الآلى و أصواتها. وأشار إلى أن وزير الداخلية في ذلك الوقت وهو اللواء منصور العيسوي أمر بتشكيل لجنة لفحص أسماء الضباط الذين أدلوا بأصواتهم وعما إذا كانوا بعيدًا عن رجال الشرطة المكلفة بالتعاون مع المواطنين. ولفت إلى أن هؤلاء الضباط تبين أنهم يعملون في إدارات النشاط الخارجي التي تضم أقسام مكافحة الصهيونية، مضيفا تم نقلهم بالكامل بناء على تعليمات من المهندس خيرت الشاطر، القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين. وذكر أن «الشاطر» هو السبب وراء حل جهاز الأمن الوطني و إدارة النشاط الخارجي بالوزارة.