اعتبر الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية والقيادي بحزب النور السلفي، إن الأسباب التي ذكرها "جاد الله" في استقالته تؤكد سيطرة جماعة الإخوان المسلمين علي مؤسسة الرئاسة وتدخل مكتب الإرشاد في قرارات الرئيس، مشيرا إلى إنها لا تختلف عما ذكره حزب النور في مبادرته أو مطالب جبهة الإنقاذ. وأضاف علم الدين في تصريحات خاصة ل "شبكة الإعلام العربية "محيط"، أن جماعة الإخوان المسلمين فقدت جميع حلفائها و لم يبق لها حليفاً أو صديقاً خاصة بعد استقالة المستشار أحمد مكي وزير العدل ومحمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني للرئيس، متوقعاً أن "يقفز الكثيرين من مركب الإخوان". وتابع ان استمرار جماعة الإخوان في الاستئثار بالمناصب والقرارات وممارسة سياسة الإقصاء وغياب الرغبة في إحداث توافق وطني يدفع لمزيد من الأزمات، مشيراً إلي أن خلل الهيئة الاستشارية للرئيس وعدم وجود دور واضح لها فضلاً عن عدم عرض الكثير من القرارات علي مساعدي ومستشاري الرئيس قبل صدورها ساهم في استقالة الكثيرين فلم يبق سوي المستشارين المنتمين لجماعة الإخوان.