دمشق: أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن شخصا قتل برصاص الأمن السوري في تلبيسة بريف مدينة حمص الواقعة وسط سوريا. ولم تشير قناة "العربية الاخبارية" التي أوردت النبأ صباح اليوم السبت إلى مزيد من التفاصيل. وكان ناشطون سوريون أفادوا بأن أعداد القتلى الذين سقطوا أمس الجمعة في عدد من المدن والبلدات السورية برصاص قوات الأمن خلال تظاهرة جمعة "النصر لشامنا ويمننا" ارتفع إلى 32 قتيلا. الى ذلك ، تصدرت عمليات زرع العبوات الناسفة ونصب الكمائن التي تقوم بها الجماعات المسلحة في سوريا اهتمامات صحيفة "تشرين" السورية الصادرة صباح اليوم السبت. وذكرت الصحيفة أن ثلاثة عناصر وحدة هندسة بالجيش السوري لقوا مصرعهم أمس وأصيب اثنان أثناء قيامهم بتفكيك عبوة ناسفة بدوما في ريف دمشق وضعت في مكان كان يتوقع أن يشهد تجمعا للمواطنين عقب صلاة الجمعة. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة قوله "إن السلطات المختصة استدعت على الفور عناصر من الهندسة لتفكيك العبوة ونزعها من المكان قبل خروج المصلين من الجوامع حرصا على أرواحهم وخلال قيامهم بذلك انفجرت ما أدى إلى استشهاد عنصرين من وحدة الهندسة وإصابة ثلاثة آخرين جروح أحدهم خطيرة استشهد في وقت لاحق". وأشار المصدر إلى أن العبوة كانت موضوعة في أنبوب من الحديد لأجل التمويه وعدم لفت الانتباه لوجودها. ولفتت الصحيفة إلى أن ثلاثة مدنيين لقوا مصرعهم وأصيب عدد من عناصر قوات حفظ النظام بنيران مجموعة مسلحة في منطقة كفر زيتا بحماة. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس/آذار الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب "الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بإرتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.