أكدتا حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين اليوم إنهما يأخذان التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة على محمل الجد. واعتبرت "حماس" تلك التهديدات أنها بضوء أخضر أمريكي للحكومة الإسرائيلية لتصعيد عسكري جديد في قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس المهندس إسماعيل الأشقر - في تصريح له اليوم - إن تلك التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني، موضحا أن المقاومة على جاهزية عالية للرد وأن تكبد الاحتلال ثمنا باهظا نتيجة حماقاته وإخفاقاته التي يريد أن يصدرها إلى الشعب الفلسطيني.
وأضاف "عدم محاسبة المجتمع الدولي للاحتلال على حروبه ضد الشعب الفلسطيني يدفعه إلى أن يرتكب حماقة جديدة " .
في الوقت نفسه، قال خالد البطش القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي إن حركته تستعد لمعركة جديدة مع إسرائيل في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة لقطاع غزة .
وأضاف البطش - في تصريح له - إن حركة الجهاد الإسلامي منذ الانتهاء من معركتها الأخيرة هي وباقي فصائل المقاومة تستعد لمواجهة جديدة قد تكون أكثر إيلاما للعدو .
وأشار البطش الى أن العدو الإسرائيلي لم يوقف سيل تهديداته لقطاع غزة، داعيا جميع الفصائل الفلسطينية للاستعداد لمواجهة قريبة مع الاحتلال .
وأكد أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال ولم تتوقف إلا بزوال إسرائيل، داعيا المقاومة بأن تمسك بسلاحها حتى تحرير الأرض .
وأعلنت إسرائيل أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة فجر أمس الجمعة سقطا في منطقة اشكول في قطاعات غير مأهولة ولم يحدثا أضرارا ، وذلك بعد يوم من إطلاق صاروخين تجاه ايلات المحتلة.
وجدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس تهديده بشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة .
وكان وزير الحرب الإسرائيلي موشي يعلون قد هدد في تصريحات له بشن عملية جديدة ضد قطاع غزة و"الضرب بيد من حديد" في حال استمر إطلاق الصواريخ من القطاع.