قال الإعلامي مفيد فوزي، انه يعتقد انه مهذب جدا في كل احاديثه خلال 20 عام من العمل الإعلامي، مشيرا إلى انه شديد الدقة في كل كلمة يتفوه بها، ولكنه كمصري قبطي لابد ان يكون غاضب ولا يمكن ان يضحك مجرد ضحك أمام الكاميرات فقط، قائلا "عندما تمس الكاتدرائية لازم اغضب و بشدة". و أضاف في مداخلة تليفونية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، ان بناء الكاتدرائية كان قراراً من الرئيس جمال عبد الناصر، و السادات لم يكن يقترب منها، وحتى في عصر مبارك انتهت مناوشتهم معه بحرق كنيسة القديسين، ولم تمس الكاتدرائية التي تمثل ملايين المسيحيين على مستوى العالم إلا في زمن الإخوان، معتبرا إياها بأيقونة مصر والمسيحيين وهي الرمز الغالي العالي في هذا الزمن.
وتحدث عن ان قذف الكاتدرائية بالحجارة و المولوتوف ممكن ان يتقبله وينظر إليه بغضب متحضر، لكنه لا يمكن ان يكون بلا "حمق"، مشيرا إلى ان ازدراء الأديان و إثارة الفتن تمثل في عدم وقوف النواب السلفيين حداد على روح الأنبا شنودة، مؤكدا ان مصر تعيش زمن التخوين و الانتقام، وعار على هذا الزمن ان يقال انه يثير الفتن.
الجدير بالذكر انه تم إحالة الإعلامي مفيد فوزي للجنايات بتهمة اهانة النائب العام و إثارة الفتنة الطائفية.