نقلت صحيفة نيويورك بوست عن مصادر أن المحققون اشتبهوا بمواطن سعودي في تفجيرات ماراثون بوسطن. وأكدت المصادر إنفاذ أن الشاب ذو ال 20 عاما رهن الاعتقال تحت حراسة في مستشفى بوسطن، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل حوله.
وذكرت شبكة فوكس نيوز عن أن المشتبه به مصاب بحروق شديدة، ولم يتضح حتى الآن لماذا دخل الشاب المستشفى، وما إذا كان مصابًا في الهجوم أو أثناء عملية اعتقاله.
وتم القبض على الرجل في غضون ساعتين بعد التفجير الذي تم على خط النهاية من السباق، في قلب مدينة بوسطن.
من ناحية أخرى، قالت الناطقة باسم الشرطة في بوسطن «نيفا كوكلي» في مؤتمر صحفي مقتضب هو الأول لمسئول أمني في بوسطن، إنها لا تعرف من أين أتت تقارير عن وجود شخص قيد التوقيف سعودي الجنسية يشتبه في تورطه بإنقجارات بوسطن.
وكانت صحيفة نيويورك بوست قد نقلت عن مصدر خاص بها أن الشرطة الأمريكية تحتجز شابًا في مستشفى ببوسطن سعودي الجنسية رهن الاعتقال مُصابًا بحروق ويشتبه في تورطه في الأحداث.
وفرضت سلطات الطيران حظرًا جويًا فوق منطقة وسط بوسطن التي شهدت وقوع الانفجارات، ولكنها أكدت استمرار العمل في الرحلات المعتادة إلى مطار المدينة، أما شرطة مدينة لوس أنجلوس فقد انضمت إلى سائر المدن التي رفعت حالة التأهب الأمني فيها، إذ طلبت من عناصر الشرطة مراقبة أماكن التجمعات.
وكانت شرطة بوسطن قد أكدت مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 49 بجراح جراء الانفجارات التي وقعت عند خط النهاية بماراثون المدينة، وعمد رجال الأمن إلى إخلاء فندق «لينوكس» تحسبا لأي تطورات أمنية، بينما قال مايك بينغون، أحد شهود العيان، إنه شاهد حصول انفجار قرب مدخل أحد المطاعم.
ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث.