قالت الناطقة باسم الشرطة في بوسطن ” نيفا كوكلي ” في مؤتمر صحفي مقتضب هو الأول لمسئول أمني في بوسطن ، إنها لا تعرف من أين أتت تقارير عن وجود شخص قيد التنوقيف سعودي الجنسية يشتبه في تورطه بإنقجارات بوسطن . وكانت صحيفة نيويورك بوست قد نقلت عن مصدر خاص بها أن الشرطة الأمريكية تحتجز شابًا في مستشفى ببوسطن سعودي الجنسية رهن الإعتقال مُصابًا بحروق ويشتبه في تورطه في الأحداث .
وفرضت سلطات الطيران حظرًا جويًا فوق منطقة وسط بوسطن التي شهدت وقوع الانفجارات، ولكنها أكدت استمرار العمل في الرحلات المعتادة إلى مطار المدينة، أما شرطة مدينة لوس أنجلوس فقد انضمت إلى سائر المدن التي رفعت حالة التأهب الأمني فيها، إذ طلبت من عناصر الشرطة مراقبة أماكن التجمعات.
وكانت شرطة بوسطن قد أكدت مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 49 بجراح جراء الانفجارات التي وقعت عند خط النهاية بماراثون المدينة، وعمد رجال الأمن إلى إخلاء فندق “لينوكس” تحسبا لأي تطورات أمنية، بينما قال مايك بينغون، أحد شهود العيان، إنه شاهد حصول انفجار قرب مدخل أحد المطاعم.
ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث.