فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة عقوبات جديدة على الأسرى رداً على احتجاجهم داخل السجون. وأوضحت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان لها، اليوم الخميس، أن إدارة سجن "ايشل" الإسرائيلي، قامت بنقل الأسير أحمد أبو السعود حنني إلى عزل ريمون، وذلك ردًّا منها على الاحتجاجات والإضراب عن الطعام الذي يقوم به الأسرى داخل سجون الاحتلال لتحقيق مطالبهم.
كما فرضت هذه الإدارة، وفق البيان، على أسرى سجن ايشل مجموعة من العقوبات تمثلت بمنع الشراء من 'الكنتين'، وتقليص الفورة ومنع زيارات الأهل (كل يوم إضراب بمنع من الزيارة لمدة شهر)، وفرض غرامات مالية.
وفي سجن نفحة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان "الضمير"، أعلن الأسرى جميعهم و10 أسرى من أسرى الجهاد الإسلامي في كل السجون، انضمامهم للإضراب عن الطعام، كما انضم الأسير القيادي في فتح ناصر عويس للإضراب.
وذكر البيان أن الخطوات التصعيدية لدى الأسرى المضربين عن الطعام ستبدأ يوم غد الجمعة، وتتمثل: بعدم المثول للعد وعدم الالتزام بالزي الموحد للسجن.
وأكد الأسرى في السجون أن إدارة السجون فتشت غرف المضربين في سجن عسقلان صباح اليوم، وصادرت الأدوات الكهربائية من غرف المضربين بالنقب، ووزعت المضربين وشتتهم بعدة غرف بسجني "ريمون" ونفحة.