كشفت منظمة "تموز" العراقية للتنمية الاجتماعية في تقريرها الأولي لمراقبتها عملية التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات يوم أمس عن ضعف وجود المراقبين المحليين والدوليين مع وجود جيد لوكلاء الكيانات السياسية". ونقلت وكالة الانباء القطرية "قنا" عن التقرير، أن نسبة المشاركة تراوحت بين 55 إلى 65 %، مع وجود وسائل الاعلام المختلفة في عدد من مراكز الاقتراع لتغطية عملية التصويت".
وأشارت المنظمة إلى استقرار الوضع الأمني رغم تصويت القوات الأمنية ولم تسجل حالات خرق أمني.
وأوضحت بأن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات افتتحت 420 مركزاً انتخابياً، ضمت 1845 محطة اقتراع. وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت الخاص من الأجهزة الأمنية 651 ألف ناخب بعد حذف الناخبين لمحافظتي نينوى والأنبار بسبب تأجيل الانتخابات فيهما، كما قامت مفوضية الانتخابات باستبعاد 46323 ناخباً من التصويت الخاص لوجود مشاكل في وثائقهم، وأعلنت انه يحق لهؤلاء الانتخاب في التصويت العام في 20 نيسان 2013.
وأضافت أن افتتاح أغلب المراكز الانتخابية تم في الساعة السابعة، وكان هناك وجود ايجابي للقوات الامنية لحماية المراكز الانتخابية، و لوحظ وجود دعايات انتخابية داخل وبالقرب من عدد من المراكز الانتخابية في بغداد والمحافظات. وأن أداء المفوضية على مستوى مكاتب المحافظات، كان جيداً.
ولفتت إلى أن مشكلة عدم وجود أسماء الناخبين برزت في سجل الناخبين المخصص لمنتسبي القوات الأمنية في عموم المحافظات، وربما يرجع السبب إلى ضعف التنسيق بين الوزارات الأمنية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشيرة إلى حصول فوضى في عدد من المراكز الانتخابية بسبب عدم تنظيم دخول منتسبي القوات الأمنية، والاستعانة بالضباط من أجل تنظيم دخولهم إلى المراكز الانتخابية، مما أدى إلى انسحاب مئات الناخبين من التصويت.