بدأت مصانع في المنطقة الشرقية في السعودية، التفاوض مع عدة شركات تأمين محلية لتوقيع اتفاقيات بوليصة تأمين خاصة ضد الزلازل. ووفقا لصحيفة "الشرق" السعودية، توقع عضو لجنة التأمين في غرفة الشرقية ممدوح الشهراني، أن يشهد التأمين على المصانع ضد الكوارث الطبيعية إقبالاً كبيراً، خلال الأيام القليلة المقبلة، وقدر هذه النسبة بنحو 60%، خاصة في أعقاب توابع زلازل إيران التي تسببت في حدوث هزة لبعض المنشآت الصناعية في الشرقية.
وأشار إلى أن التأمين ضد الكوارث يأتي في مرفق إضافي لبوليصة التأمين وهو ليس مرتفعاً مقارنة بقيمة المصنع الذي يتم التأمين عليه، مفيداً أن أغلبية المصانع لا تؤمن بسبب عدم تسجيل أي هزات أرضية في السعودية خلال السنوات الماضية.
وأوضح الشهراني أن التأمين على المصانع ضد الكوارث الطبيعية سيكون على الفترة المتبقية من التأمين للعام الحالي، ومن ثم سيكون ضمن بوليصة التأمين الكلية للمصنع تحسباً لأي هزة أرضية جديدة.
وقدر حجم سوق التأمين في المنطقة الشرقية بنحو تسعة مليارات دولار، لافتاً إلى أن الجبيل الصناعية تستحوذ على50% من هذه النسبة نتيجة كثرة المصانع العاملة فيها التي تعد من أكبر المصانع محلياً وعالمياً.
وأضاف أن شركات التأمين المحلية لا تستطيع أن تتحمل بوليصة التأمين كاملة وحدها ولكن تقوم بمشاركة شركات تأمين أخرى خارج السعودية.
من جهته، كشف رئيس اللجنة الصناعية في غرفة الشرقية سلمان الجشي، عن أن مصانع المنطقة الشرقية ليست مؤمنة ضد الكوارث الطبيعية، إذ إن بوليصة التأمين الخاصة بها لم تضمن التأمين ضد الكوارث الطبيعية.
وأرجع ذلك إلى عدة عوامل منها، أن المنطقة لم يسبق لها أن تعرضت لزلزال من قبل، بالإضافة إلى أن غالبية المصانع تبنى من دور واحد ما يعني أن ذلك لا يمثل خطورة إلا في حالة انهيار المباني متعددة الأدوار.
وقال الجشي: "إن بوليصة التأمين على الكوارث الطبيعة للزلازل تضيف أعباء مالية على تلك المصانع التي ترى أنها غير مجدية اقتصادياً، ما يعني أن المبالغ التي يتم دفعها في بوليصة التأمين يمكن أن توجه إلى جوانب أخرى ذات جدوى اقتصادية، مضيفاً أن التأمين له جانبان، فالمصانع الكبيرة التي تمتلكها شركات عملاقة مثل «سابك وأرامكو» تؤمن ضد الكوارث، أما المصانع الأخرى فهي تتجاهل التأمين ضد الكوارث الطبيعية".
بدوره، قال مختص التعاقدات الخاصة في شركة تأمين عبد الله الأحمري: "إن السوق السعودية لا توجد بها منتجات تأمينية ضد الكوارث الطبيعية أسوة بدول العالم، لكن بعض الشركات العالمية تقدم خدمات التأمين الخاصة ضد نوع محدد من الكوارث". إ�|����-`�&�شهر الماضي، كما التقاه على انفراد في رام الله، وهو ما كرره كيري أيضا.
واختلف أبو مازن مع فياض مرارا، غير أن ما اعتبره تحديا علنيا له الشهر الماضي بقبول استقالة وزير المالية نبيل قسيس بعدما رفضها شخصيا، كانت القشة التي قسمت ظهر البعير.
وينتظر أبو مازن اتفاقا مع حماس من أجل التخلص من فياض. واستقبل أمس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، وتسلم منه ملف نتائج التسجيل للانتخابات الذي تم تحديثه في الضفة وقطاع غزة كذلك.
وأبلغ ناصر، الرئيس، أن لجنة الانتخابات المركزية جاهزة لإجراء الانتخابات حال صدور المرسوم الرئاسي بتحديد موعدها، وفق القانون، الذي أكد على إجرائها بعد تسعين يوما من صدور المرسوم الرئاسي الخاص بذلك.
ويريد أبو مازن الاتفاق مع حماس أولا، على تشكيل حكومة وحدة يقودها بنفسه، على أن تجرى الانتخابات في غضون 3 شهور، قبل أن يصدر مرسومين متزامنين بتشكيل الحكومة وموعد إجراء الانتخابات.
لكن ثمة مشكلات كثيرة في الطريق، تتعلق بترتيب الملفات وأهميتها، إذ تتهم حماس فتح بالانتقائية، وتقول إنه يجب تسوية كل الملفات جملة واحدة، بما فيها ملف منظمة التحرير.