أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن المنشور الذى أرسلته إلى مديريات الأوقاف تم تفسيره بصورة خاطئة،مؤكدة الوزارة لاحظت فى الفترة الأخيرة من خلال تكرار شكاوى مديري المديريات بالمحافظات أن بعض الدعاة التابعين لهم يشاركون فى فعاليات وأنشطة تتبع الكنيسة الإنجيلية دون علمهم، لذلك نوهت الوزارة على الدعاة بضرورة علم مديرى الادارات بهذه الزيارات، نافية ان يكون المقصود الامتناع التام عن تبادل الزيارات وأن الهدف إداري بحت. ونوهت الوزارة - في بيان لها- على علاقتها الطيبة بالكنيسة الإنجيلية وجميع الكنائس المصرية ولا خصومة أو خلافات لها مع أى منها بل هناك تعاون كامل وتنسيق مستمر من أجل تفعيل الخطاب الديني الإسلامي المسيحي لخدمة قضايا الوطن وتحقيق التقارب والتعايش الإيجابي بين الجميع.
وشددت الوزارة أنها لن تمانع فى مشاركة دعاتها فى أية أنشطة أو برامج على أن يكون ذلك من خلالها، حتى تكون الوزارة والمديرية التابع لها الإمام على علم بتحركاته.