تسعى السلطات الفرنسية لفرض قيود جديدة على الحجاب الإسلامي, حيث دعا الرئيس الفرنسي لإصدار قانون يمنع الرموز الدينية حتى في المؤسسات الخاصة وليس فقط في العامة كما ينص قانون صدر قبل تسع سنوات. وطالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالتشاور مع القوى السياسية للتوافق على نص قانون جديد بات ضرورياً ل "حماية العلمانية"، في حين أيد الاشتراكيون هذا المسعى وزعموا أنه سيحمي من منع الحجاب نهائيا على أيدي اليمين المتطرف.
من جهته، حذر رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، من تداعيات صدور قانون جديد بشأن الحجاب في البلاد.بحسب وكالات.
وكانت محكمة فرنسية قد أصدرت منذ أسابيع حكما أوقف قرارا لدار حضانة قضى بفصل موظفة محجبة، واعتبرت المحكمة هذا القرار تمييزاً ضد الموظفة.
وكان العلمانيون المتطرفون قد وجهوا انتقادات حادة لزوجة الرئيس الفرنسي لارتدائها غطاء رأس مؤخرا عند زيارتها للمغرب، واعتبر بعض العلمانيين المتطرفين في فرنسا ذلك تنازلا من "سيدة فرنسا الأولى",على حد وصفهم.