أشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى محاولات البعض للحيلولة دون حصول الشعب الإيراني على التكنولوجيا النووية وقال "إن الشعب الإيراني صمد وتوصل إلى هذه التكنولوجيا فهل بإمكان أحد أن يسلبه هذا الحق؟"، داعياً المتخصصين الإيرانيين إلى الإسراع في النشاطات النووية المدنية. ونقلت وكالة الانباء القطرية "قنا" عن نجاد ، في كلمة له اليوم ألقاها خلال مراسم اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية الإيرانية، "إن الطاقة النووية ومختلف مجالاتها متاحة اليوم أكثر من ذي قبل تحت تصرف الشعب الإيراني في ظل جهود الدكتور فريدون عباسي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وزملائه، وأن هذا الأمر يمضي إلى الأمام سريعاً من خلال الخطط المرسومة".
وجدد التأكيد على إن إيران أصبحت دولة نووية، مشدداً على أن لا أحد بإمكانه إيقاف العجلة النووية الإيرانية السلمية.
وقال نجاد إن على القادة الغربيين العودة إلى رشدهم، حيث أن إيران أصبحت دولة نووية، ولا أحد بإمكانه إيقاف العجلة النووية الإيرانية السلمية، معتبراً أن امتلاك التقنية النووية حق مشروع لكافة الشعوب والأمم.
ودعا جميع الشعوب إلى التمتع بالطاقة النووية للارتقاء بالحياة البشرية من خلال تسخيرها في المجالات الطبية والعلمية.
إلى ذلك، اتهم أحمدي نجاد بعض الزعماء الغربيين الذين لم يسمّهم، بالسعي لفرض هيمنة دولهم على العالم. وانتقد ازدواجية الغرب الذي قام بصناعة القنبلة الذرية، وإبادة الملايين من البشر، واليوم يرفع راية حقوق الإنسان ومصادرة حق الشعوب بالرقي والتطور.
بدوره، أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية مهمان برست ضرورة أن تكون دول 5+1 جادة في المحادثات النووية وأن تعمل على بناء الثقة مع إيران.
وشدد مهمان برست في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء على ضرورة اعتراف دول هذه المجموعة بحق إيران بتخصيب اليورانيوم.