عقد أعضاء حزب الحرية والعدالة بالسويس بحضور حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ولفيف من قيادات الحزب، مساء أمس، مؤتمراً صحفياً لمناقشة العديد من القضايا التي يشهدها الشارع المصري في الآونة الأخيرة. وأشار محمود حسين في كلمته على الشعب المصري، بأن حزب الحرية والعدالة يرفض تغول السلطة التنفيذية علي باقي السلطات، فضلاً عن الرفض التام بتغول أي سلطة كانت على الأخرى.
وقال حسين رغم انحياز بعض وسائل الإعلام و الإعلاميين إلا أن حزب الحرية والعدالة قادر على توصيل فكرته إلى الشعب الذي هو في الأساس جزء منه.
وأوضح أمين عام حزب الحرية والعدالة بالسويس "أن البعض يريد أن يصيبنا و يصيب الشعب بالإحباط و اليأس و لكن هذا لن يحدث، فهناك إنجازات ومكاسب تمت ولكننا لن نكتفي بها وسنحقق مع هذا الشعب المزيد من الإنجازات ونحصد مزيد من المكاسب".
وتابع حسين "سنظل كما كنا دائماً ندافع عن حقوق المواطن المصري ونعمل على تحقيق آمال الشعب المصري مهما واجهنا من صعوبات لأننا جزء لا يتجزأ أبداً من هذا الشعب".
وكشف عن أن هناك تنسيق كبير بين القوى الإسلامية و الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية بخصوص الانتخابات البرلمانية القادمة بلا سقف أو شروط مسبقة وجميع المقترحات متاحة للنقاش.
موضحاً أن هناك اتجاه ألا تخوض القوى الإسلامية انتخابات البرلمان علي قائمة واحدة، و إن حدث فسيكون هناك تنسيق إلي أقصى الحدود، لافتاً إلى أن القوى الإسلامية تسعى لوضع ميثاق شرف انتخابي فيما بينها حتي نقدم الصورة والمشرفة التي تعبر عن فكرنا.
ونوه "نأمل أن يكون أبناء القوى الإسلامية هم أكثر الناس حرصاً علي عدم نشر الشائعات و التعاطي معها ونقول لمن يسعى لبث الشائعات و الفتنه أن كلنا نعلم إثم الكذب و نشر الشائعات.
وأشار إلى أن رحلات السياح الإيرانيين ستكون - بموجب الاتفاقية - ومحددة لأماكن الزيارات داخل مصر في أماكن "الغردقة - شرم الشيخ – الأقصر" فقط ، وهذا التحديد جاء لمنع شبهة نشر الفكر الشيعي في مصر.
وختم حسين نحن كحزب الحرية والعدالة بمرجعتينا الإسلامية السنية لن نسمح أن ينتشر الفكر الشيعي في مصر، ولا نقبل أن يزايد أي أحد علينا، وهذا لأن منع الفكر الشيعي ليس فقط حقنا بل هو واجب علينا.