استنكر تحالف " ثوار من أجل الحرية " بمحافظة الدقهلية ما وصفه "ببلطجة النظام" المتمثل في محاولة تصفية المعارضة, مؤكدين علي أنهم لن يصمتوا علي محاولات النظام لإخضاع الثورة و الثوار بقرارات أصدرها النائب العام الإخواني, بضبط و إحضار النشطاء وتجاهل اعتداء شباب الإخوان علي الثوار في المقطم . وأدان الحالف في بيان له, اقتحام ميدان التحرير لفض الاعتصام السلمي, والقبض العشوائي علي المتظاهرين, مشيرا إلي أن هذا العدوان الإخواني علي الدولة, وخاصة الصحافة التي تعبر عن الشارع المصري مما يعد تعدي على حرية الرأي والتعبير .
وتابع البيان "إن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ما هو إلا إرهابا فكرياً وتكميماً للأفواه فى ظل نظام غير ديمقراطي فاشي, يتعمد إخراس المعارضة ، وتشويه الإعلام والصحافة حتي يتمكن من السيطرة على البلاد .
وأضاف البيان انه ضد حملات التهديد والاعتداء التي يتعرض لها الإعلاميون والصحفيون التي يمارسها أنصار السلطة الفاشية التي تحكم مصر حالياً من "جماعة مكتب الإرشاد" ، واتهام الإعلام بقلب نظام الحكم وأهانت الرئيس ، وعدم قبولها أي انتقادات رغم فشلها فى إدارة البلاد.
وأعلن البيان علي مواصلة المقاومة ضد النظام حتي رحيله ومحاكمته علي جرائمه وفساده في حق الشعب المصري.