دعا مجلس شوري العلماء السلفي عموم المصريين إلي طاعة رئيس الجمهورية محمد مرسي ومساندته في أداء مهمته الثقيلة، مطالباً المصريين بالتضرع إلي الله والتوبة والاستغفار حتي يكشف الله الضرر، محذراً الإعلاميين من مصير الهالكين. واعتبر المجلس في بيان له اليوم بعد اجتماعه أمس، أن أحداث العنف تُنذر بخطر على المجتمع المصري بأسره، وتنعكس سلبًا على الأمن والاقتصاد، داعياً كل صاحب عقل ودين أن ينظر في المصلحة العامة قبل الخاصة، وأن يحرص على بناء الوطن وتنميته بالوقوف صفًا واحدًا والانصراف للعمل والإنتاج والتعاون على البر والتقوى.
وطالب الإعلاميين جميعًا بتقوى الله تعالى وتحري الصدق بالأقوال والأفعال، ونشر الحسن دون القبيح، والالتزام بالآداب المرئية في شريعة الله حتى لا يتحملوا إثم الهالكين.
وثمِّن المجلس موقف الضباط الملتحين في حرصهم على تطبيق سنة النبي، وحثهم على مزيد من الصبر والمطالبة بالحق المشروع لهم والحريات المكفولة لغيرهم، مطالباً المسئولين بإعطائهم حقوقهم التي أقرها القضاء، خاصةً وأن المسئولين نوهوا كثيرًا باحترام أحكام الشرع والقضاء.
وطالب الدعاة وطلبة العلم إلي القيام بوظيفتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسبل الشرعية التي حددها القرآن والسنة من الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.
وناشد المجلس المسلمين قائلا: َنُوجه المسلمين إذا وجدوا أي نشاط شيعي فليتمسكوا أولًا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويعَضوا عليها بالنواجذ بعيدًا عن أقوال الرجال وأهوائهم، وثانيًا فليبلغوا المجلس بأي نشاط مخالف لعقيدة وعمل أهل السنة والجماعة وذلك ليتصدى لهم المجلس ومعه الجهات المسئوله.
يذكر أن مجلس شوري العلماء يضم كل من : محمد حسين يعقوب، محمد حسان، مصطفي العدوي، أبو إسحاق الحويني، عبد الله شاكر، وحيد بالي، أبو بكر الحنبلي، جمال عبد الرحمن، جمال المراكبي، سعيد عبد العظيم.