سأل النبي صلي الله عليه وسلم أحد صحابته : كيف أصبحت يا حارثة؟ فيقول : أصبحت مؤمنا حقا فقال :" ان لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك " قال: عزفت نفسي عن الدنيا حتى استوى عندي ذهبها ومدرها* وكأني أنظر الى أهل الجنة في الجنة ينعمون والى أهل النار في النار يعذبون . قال له النبي صلي الله عليه وسلم : " عرفت فالزم " * والمدر : قطع الطين اليابس أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (1/57 )