تعجّب حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، من أن طلب إشهار جماعة الإخوان المسلمين كجمعية أهلية وصل للدكتورة نجوى خليل، وزيرة الشئون الاجتماعية، يوم التاسع عشر من مارس، وأنها قامت بالموافقة عليه في نفس اليوم، مشيرًا إلى أن قانون الجمعيات الأهلية يعطي للوزارة الحق أن تبقى 60 يوما لبحث ودراسة أوضاع الجمعية قبل الموافقة عليها. وأفاد خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أنه بنص القانون، يجب عدم إشهار الجمعية الأهلية إذا كانت لها طابع عسكري، في إشارة إلى ما فعله الإخوان من استعراض عسكري أمام قصر الاتحادية رافعين شعار قوة عزيمة إيمان إذا كانت تعمل في السياسة.
وأضاف أن ممارسة العمل السياسي للجمعية الأهلية هو أحد موانع إشهارها، موضحًا أن «الإخوان» تمارس العمل السياسي بوضوح شديد، قائلا: "فما بالكم بالوزراء والسفراء الذين يحجوا إلى معبد الإرشاد فى المقطم قبل الذهاب إلى الرئيس محمد مرسي".
وقال أن خالد مشعل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس كان قد ذهب للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مطالبًا إياه بعدم هدم الأنفاق.
وتابع الفخراني، عرض لأسباب دعواه القضائية التي رفعها ضد إشهار جماعة الإخوان المسلمين كجمعية أهلية، مؤكدًا أن الجماعة يحظر عليها التفرقة على أساس العقيدة أو الجنس أو الدين، مؤكدًا أن الجماعة تعاني وبشدة من هذه التفرقة.