أدان عدد من الشخصيات والحركات القبطية، ما وصفوه بالاعتداء الهمجي الذي وقع على الإعلام المصري، وقيام مجموعة من الشباب الذين ينتمون لتيار الإسلام السياسي بمحاصرة بعض القنوات الفضائية الخاصة بمدينة الإنتاج الإعلامي. ومن جانبه قال نجيب جبرائيل، رئيس حزب مصر بيتنا، إن خطاب الرئيس الذي ألقاه خلال مؤتمر المرأة أمس الأحد أعطى غطاء لحصار مدينة الإنتاج، وهذا يدل آن مصر تحولت لدولة ديكتاتورية، يحكمها الفرد ولا يحكمها القانون.
أضاف جبرائيل، في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط» أن السماح للمتظاهرين بالاحتكاك بالإعلاميين والسياسيين عار على مؤسسة الرئاسة، ويعكس انهيار سيطرة الرئاسة والحكومة على شئون البلاد.
بينما ووصف فادي يوسف، رئيس ائتلاف أقباط مصر، حصار مدينة الإنتاج بأنها "بلطجة برعاية الدولة"، ويأتي هذا في خططهم لتكميم الأفواه وتشويه الإعلام، وعدم احترام آراء الآخرين، واتضح للشعب المصري أن من يتكلم باسم الدين مثيرون للفتن، على حد وصفه.
تابع فادي، أن عدم محاسبة المسئولين عن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، والمحكمة الدستورية العليا، ومقرات الأحزاب المعارضة، سيؤدي في نهاية لانهيار الدولة المصرية.