قال المحامي ياسر محمد سيد أحمد ، أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد كلا من الرئيس محمد مرسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يتهمهم من خلاله بالمسئولية عن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمسئولية عن الشروع في قتل الإعلاميين. وأوضح البلاغ : "أن المعروض ضده الأول قام بالتحريض على الإعلام والإعلاميين، ولم يشر إلى أي من رموز إعلام من يدعون الإسلام ممن يسبون الناس ليل نهار ، ويقذفون المحصنات بشكل يومي ويروجون للإشاعات ويحرضون على القتل والفتنه، الأمر الذي ترتب عليه دعوات الحشد بعد إعطائه الضوء الأخضر للتخلص من الإعلام المحايد الغير مسيطر عليهم من جمعيه الإخوان المسلمين، التي لا يحق لها مباشره أي نشاط سياسي وفقا للقانون 84 لسنه 2002، سيما بعد إشهارها وبالمخالفة للقانون في خلال ساعات بعد صدور تقرير مفوضي الدولة بعدم شرعية هذه الجماعة وحظرها من مباشره اى نشاط سياسي أو مدني .
وقام بصفته رئيس الأعلى للشرطة ووزير داخليته بصفته المسئول الأول عن الأمن بترك أكبر الكيانات الاقتصادية المملوكة للمصريين فريسة بيد المعتدين ، بعد التهديد باقتحامها وقتل من يكشف أخطائهم، ولم يقوم بإعطاء أوامره بتأمين المدينة من الخارج، كما فعل ذلك بشأن مكتب الإرشاد، الذي أقامت الشرطة المتاريس على بعد الكيلومترات منه ، هذا فضلا عن تركه للإعلاميين فريسة سهله بيد هؤلاء المعتدين – على حد ذكر البلاغ.
وأضاف البلاغ أن المعتدين قاموا على أثر هذا التحريض والترك بالتعدي والشروع في قتل كل من الإعلامية ومقدمه البرامج بتليفزيون المحور ريهام السهلى، والناشط الحقوقي حافظ أبوسعده، والدكتور حسن نافعة، و حسين عبد الغنى عضو جبهة الإنقاذ، والدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية السابق، وعلاء عبد المنعم المحامى وعضو مجلس الشعب السابق، وطارق الخولى الناشط السياسي، واللواء مدحت الحداد رئيس جمعيه المحاربين القدماء حيث قاموا بالاعتداء عليهم وتحطيم سياراتهم ، بالإضافة إلى اختطاف أحد ضباط الجيش السابقين المرافقين للواء مدحت الحداد وآخرين ، وقاموا أيضا بمنع العديد من ضيوف ومقدمي البرامج، حيث منعوا الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين من دخول المدينة لتقديم برنامجه بقناة الأوربت مع الإعلامي عمرو أديب، الذي دخل قبل وصولهم ولم يخرج إلا بعد وصول وزير الداخلية للمدينة، بعد أكثر من عشر ساعات من الحصار وارتكاب أعمال البلطجة والترويع للضيوف والعاملين بالمدينة.
وقد طالب المحامي فى نهاية بلاغه من النائب العام اتخاذ اللازم قانونا نحو إجراء تحقيق عاجل فيما ذكر ، و تحديد منفذي تلك الجرائم ممن تواجدوا حول مدينه الإنتاج الإعلامي وحاصروها والكشف عن المحرضين لهذه الجرائم والداعين والممولين لها .