قال الإعلامي عمرو أديب تعليقا على حصار بعض التيارات الإسلامية لمدينة الإنتاج الإعلامي، أن هناك من هو في الإعلام الرسمي المصري الذي أخبر المتظاهرين عن أحد الأبواب الصغيرة التي يستخدمها الإعلاميين والعاملين بالمدينة في حالات الطوارئ لمنع دخول أو خروج أي شخص من وإلى المدينة، مشيرا إلى أن قوات الأمن الموجودة تتولى تأمين المدينة والحفاظ على المنشآت من الداخل، وليس لها علاقة بالموجودين خارج المدينة. وأضاف خلال برنامجه «القاهرة اليوم» الذي تبثه فضائية «اليوم» أنه تم منع نقيب الصحفيين ضياء رشوان من دخول المدينة، وتم إنقاذه من الاعتداء عليه، مشيراً إلى أن الرئيس اليوم في مؤتمر العنف ضد المرأة أعطى الضوء الأخضر لمن هم أمام مدينة الإنتاج ليفعلوا ما يشاءون.
وأشار أديب إلى أن الشباب الواقفين أمام بوابات مدينة الإنتاج يعتبر كلام الرئيس بالنسبة إليهم وحي، فحينما يتحدث عن أنه رئيس بعد ثورة ومن حقه أن يحكم ويبدي استياءه من بعض المعارضين يتخيل هؤلاء الشباب أنه يجب حرق هؤلاء المعارضين أو الإعلاميين، لافتا إلى أن الرئيس أصبحت له في العالم كما يقال «فضيحة بجلاجل».